الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    15 من شوال 1442هـ رقم الإصدار: أفغ – 1442 / 11
التاريخ الميلادي     الخميس, 27 أيار/مايو 2021 م

 

بيان صحفي

 

لا ينبغي السماح لأمريكا المنهزمة بتوسيع وجودها العسكري في المنطقة!

 

(مترجم)

 

 

ذكرت تقارير وسائل الإعلام أنه سيتم نشر قوات أمريكية على الأراضي الباكستانية بالقرب من خط دوراند بعد انسحابها من أفغانستان. يأتي هذا في الوقت الذي صرح فيه الجنرال فرانك ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية مؤخرا لوكالة أنباء أسوشيتد برس بأن الولايات المتحدة تتفاوض من أجل حقوق الطيران والقوات التي يتم تمركزها في آسيا الوسطى لمراقبة أفغانستان بعد مغادرة البلاد.

 

الواقع أن السبب الرئيسي لانسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان هو هزيمته المشينة في إطار أجندة "الحرب على الإرهاب" في البلاد. ولكن قبل أن تعاني الولايات المتحدة من أية آثار كارثية لهذه الهزيمة، انتقلت بمكر إلى عقد اتفاقية الدوحة بحجة محادثات السلام لإخفاء هزيمتها العسكرية المهينة. أما الآن، فإن الولايات المتحدة تحاول إنشاء قواعد عسكرية في المنطقة لتأمين وجودها الاستفزازي في البلدان القريبة من أفغانستان.

 

لقد أظهر التاريخ المعاصر أن وجود الاحتلال والاستعمار، أيا كان اسمه أو عنوانه، قد أغرق البلدان في أزمات خطيرة لأنه أشعل نيران الحرب، وأثار الطائفية ووسع الفساد. فعلى مدى السنوات العشرين الماضية، صعدت الولايات المتحدة من عدم الاستقرار وحرائق الحرب في أفغانستان، وهي تحاول الآن زعزعة استقرار المنطقة من خلال نشر نيران الحرب إلى بلدان آسيا الوسطى وباكستان لتأمين نفوذها بشكل متزايد في المنطقة. وفي الوقت نفسه، فإن الصين تشكل أحد الأهداف التي تحاول الولايات المتحدة بسببها تعزيز نفوذها في مختلف المناطق العازلة في الصين من أجل تقييد طموحاتها الاقتصادية وتحديها.

 

إن حزب التحرير يطلب من المسلمين في أفغانستان وباكستان والمنطقة أن يقفوا بإخلاص ضد خيانة حكامهم العملاء بعدم السماح للمنطقة بأن تمر مرة أخرى بسلسلة من الاضطرابات المدمرة المختلفة. والآن، حان الوقت المناسب للشعبين المسلمين في أفغانستان وباكستان أن يتساءلا عن مدى معاناتهم من الخسائر البشرية والمالية خلال العشرين عاما من الاحتلال الأمريكي لأفغانستان، بدعم من حكام باكستان والقوى الإقليمية الأخرى؟ هل تشعرون حقا بالراحة مع سلسلة الرعب والجريمة الأمريكية التي تستمر مع إنشاء قواعد عسكرية جديدة في المنطقة؟!

 

وبالتالي، ندعو العناصر المخلصة في جيوش باكستان والمنطقة، الصادقين مع الله سبحانه وتعالى ومع نبيه والمسلمين، ندعوهم إلى المقاومة المستمرة ضد استمرار الوجود الشرير للولايات المتحدة في المنطقة. وبدلا من ذلك، يجب أن تحاول القضاء على جذور النفوذ العسكري والاستخباراتي والسياسي والفكري الأمريكي وأن تستمر في النضال من أجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة كما وعد الله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ. إنها في الواقع فرصة عظيمة لأولئك الذين يؤثرون الشرف على الخيانة لإعطاء النصرة والدعم لنظام الله سبحانه وتعالى للحصول على مكانة الأنصار في آخر الزمان.

 

﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

 

 

 

#أفغانستان
Afghanistan#
Afganistan#

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع