السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    23 من شوال 1431هـ رقم الإصدار: u062d u062a u0623u0641u063a 33/1431
التاريخ الميلادي     السبت, 02 تشرين الأول/أكتوبر 2010 م

بيان صحفي (مترجم) جيرغا السلام المهيبة وعملية أناكوندا: سلام أم نفاق!

 

في الأسبوع الماضي افتتح النظام المنافق في كابول جيرغا السلام الوطنية لمفاوضة المجاهدين حول السلام في الوقت الذي تتعرض فيه قندهار لعملية عسكرية وحشية "أناكوندا" منذ ما يزيد على أسبوعين. وفي الوقت نفسه يتعرض المئات من المسلمين في أفغانستان يومياً لقنابل القوات الأمريكية والناتو التي تقتل وتجرح المئات.

 

إن "عملية أناكوندا" الصليبية الجارية في قندهار لا تقتل المسلمين فقط، بل تدفعهم أيضاً لمغادرة عائلاتهم وأماكن رزقهم. فهذا هو الوقت الذي يجمع فيه الفلاحون الغلال والثمار، كالقمح والعنب والرمان وغيرها، ولكن بسبب العملية سيفسد كل شيء، الأمر الذي يضيف كارثة أخرى للمسلمين في قندهار إلى جانب فقدانهم لأحبائهم. وفوق ذلك فإن الدمار ينتقل من قندهار إلى مدن وولايات أخرى. ومع معرفته بكل ذلك فإن نظام كرزاي الفاسد لم يقدم أي شيء للمهجرين وتركوا ليكونوا تحت قبة السماء، وفي الحقيقة فإن هذه هي الديموقراطية التي أسعدت الأفغان.

 

وفي المقابل فهناك بعض "العلماء" الذين لا يخجلون، وهم جزء من جيرغا السلام، يعملون على إزالة العقبات أمام المحتل بإضفاء نوع من الشرعية على نظام كرزاي الفاسد.

 

في العقد الماضي، وبغض النظر عن الدعاية الغربية الشريرة ودعاية عملائهم من "العلماء والسياسيين" أدرك المسلمون في أفغانستان والعلماء الحقيقيون أن الديموقراطية ليست فقط كفراً بل هي أيضاً غير قادرة على حل مشاكلهم. لقد أثبت حكام العالم الإسلامي العملاء ومن يسمون بالعلماء، مرة أخرى بأن ولاءهم ليس لله سبحانه ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم، ولا للشعب، ولكن لأسيادهم المستعمرين. إن العلماء الممولين من الدولة يعرفون جيداً أن النظام الوحيد القادر على حل مشاكلنا هو النظام الذي أعطانا إياه خالقنا عن طريق الوحي"الخلافة" لا نظام بوش وأوباما.

 

إن التاريخ يشهد أن الخلافة حكمت العالم أكثر من 1300 سنة بالعدل والقسط وأخرجت البشرية من الظلمات إلى النور. إن هؤلاء العلماء هم الذي أفتوا من قبل ضد الديموقراطية وسموها كفراً، ونحب أن نسألهم: هل الإسلام الذي كانوا يتبعونه قد تغير أم هم الذين انحرفوا؟ لقد وعد الله أن يحفظ وحيه، وفي الحقيقة فهم الذي حادوا عن الصراط المستقيم.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع