المكتب الإعــلامي
أستراليا
التاريخ الهجري | 7 من رجب 1433هـ | رقم الإصدار: 04/12 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 27 أيار/مايو 2012 م |
بيان صحفي طرد الدبلوماسيين السوريين نفاق لا معنى له (مترجم)
أقدم وزير الخارجية بوب كار على طرد القائم بالأعمال السوري الأسبوع المنصرم ردّا على مجزرة الحولة. وقال السناتور كار إن اتخاذ القرار لم يكن أمرا صعبا بعد الاطلاع على الصور والتقارير التي تروي ما حدث في الحولة. وقد أيّدت المعارضة الفدرالية قرار الطرد وقالت جوليا بيشوب وزيرة الظل للشؤون الخارجية: "المجازر الأخيرة للمدنيين والتي شملت أطفالا كانت تحديا للإنسانية يستوجب توجيه رسالة بأقسى عبارات التنديد للنظام."
وقال عثمان بدر الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا بهذا الصدد:
"إن هذا التظاهر من جانب المسؤولين الأستراليين مفضوح بشكل صارخ. فالانتفاضة في سوريا تتعرض لقمع وحشي من جانب النظام السوري منذ ما يزيد على العام، وقتل خلاله عشرات الآلاف في مجازر متتالية. كما مورس الاختطاف والتعذيب والإعدام دون محاكمة بشكل متواصل، واستخدمت الدبابات والمدافع ضد المدنيين. أفلم يكن السناتور كار يطلع على تقارير وصور تلك الأحداث؟ لقد تطلّب الأمر من الحكومة الأسترالية ما يزيد على العام لاتّخاذ ما لا يعدو الإجراء الرمزي البسيط المتمثل بطرد ممثلي النظام السوري في أستراليا. ولا أحد تخدعه مثل هذه التحركات التي جاءت متأخرة وضئيلة الجدوى."
"السفارة السورية ما زالت مفتوحة رغم طرد المندوبين السوريين، مما يعني أن الحكومة الأسترالية ما زالت تحتفظ بعلاقاتها الدبلوماسية مع جزّار سوريا ونظامه البربري."
"يتضح نفاق الموقف الأسترالي من حقيقة مواصلة الحكومة الأسترالية لعلاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية مع الأنظمة الدكتاتورية في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. كما أن أستراليا برغم زعمها من جهة الوقوف إلى جانب الشعوب وانتفاضاتها ضد الطغاة، نجدها تؤيد الطغاة وهم في أوج قوتهم وتحافظ كذلك على مواصلة وتعزيز علاقاتها مع الطغاة في العالم الإسلامي." انتهى
المكتب الإعلامي - حزب التحرير في أستراليا
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالسيد إسماعيل الوحواح - أبو أنس على هاتف 0424665730 أو المراسلة عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أستراليا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |