الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أستراليا

التاريخ الهجري    14 من جمادى الثانية 1434هـ رقم الإصدار: 08/13
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 24 نيسان/ابريل 2013 م

بيان صحفي العراق وأفغانستان: إرث الـ"أنزاك" القديم الجديد "مترجم"

 

تحاول الحكومة الأسترالية جاهدة الإبقاء على روح "الأنزاك" - الذي يُحتفل به بحماس متزايد كل عام - حية، وتسعى لإضفاء الطابع الوطني على هذا اليوم، وجعل تاريخه ومفهومه صبغة وطنية موحدة لأستراليا عند الجميع، بمن فيهم المسلمون الذين يعيشون في أستراليا.


وفي هذا الصدد، فإن حزب التحرير في أستراليا يؤكد على النقاط التالية:


1. إن تركة الـ"أنزاك" الفعلية في أيامنا هذه هي مشاركة أستراليا للغزو الجائر لكل من العراق وأفغانستان، فكما تم استغلال القوات الأسترالية من أجل المطامع الاستعمارية للإمبراطورية البريطانية في الحرب العالمية الأولى، كذلك هو الحال في الحرب على العراق وأفغانستان، ولكن من أجل المصالح السياسية والاقتصادية الأمريكية في هذه المرة. وفي كلتا الحالتين كانت الذريعة المعلنة زوراً "القتال في سبيل حريتنا"، كما لو أن الحرية لا تبنى إلا على ظلم الآخرين.


2. إن أستراليا في حقيقة الأمر، كمستعمرة بريطانية سابقة وكدولة مستقلة حاليّاً، تقوم بدعم نظام دولي مبني على الخداع والاستغلال والتدمير بقيادة الولايات المتحدة والقوى الأوروبية، وهذا هو الواقع القبيح الذي يُحاوَل التعمية عليه بمثل هذه الاحتفالات الشوفينية السطحية المبنيّة على أساطير معدة أساساً لهذا الغرض مثل "أسطورة الـ"أنزاك".


3. إن معركة "غاليبولي" من وجهة النظر الإسلامية هي اعتداء لقوات الحلفاء على السلطة الشرعية الإسلامية في ذلك الوقت - الخلافة العثمانية، وبالتالي لا يوجد ما يحتفل به المسلمون حول مشاركة القوات الأسترالية في أي اعتداء استعماري ضد العالم الإسلامي..


4. لقد أرغمت الحكومة الأسترالية، خاصة بعد تفجيرات نيويورك ولندن، المدارس الإسلامية في أستراليا على إقامة أنشطة لإحياء ذكرى الـ"أنزاك"، وهو أمر غير مقبول لما يمثله من فرض لقيم دخيلة وتاريخ دخيل على المسلمين. فهل يُجعل أطفالنا يقفون "دقيقة صمت" عمّا قريب من أجل "مآثر" القوات الأسترالية في العراق وأفغانستان أيضا؟


5. إننا نحث الناس في أستراليا أن يتخطوا المشاعر القومية الدنية إلى مستوى أعلى من الرقي الفكري، وإلى النظر بعمق لواقع المشاركة الأسترالية في الحروب الخارجية في الماضي والحاضر أيضا. فيجب أن تكون الغاية أسمى من تمجيد قهر الشعوب الأخرى، واللامبالاة عند التضحية بأبناء هذا البلد على مذبح المصالح الاقتصادية والسياسية لقوى أجنبية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا

 

للمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بالممثل الإعلامي لحزب التحرير عثمان بدر، على البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. أو هاتف رقم 0438 000 465.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أستراليا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
29 Haldon St, Lakemba 2195 NSW AUSTRALIA *** PO Box 384 Punchbowl 2196 NSW AUSTRALIA
تلفون: +61 438 000 465
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع