المكتب الإعــلامي
أستراليا
التاريخ الهجري | 2 من ربيع الثاني 1446هـ | رقم الإصدار: 1446 / 05 |
التاريخ الميلادي | السبت, 05 تشرين الأول/أكتوبر 2024 م |
بيان صحفي
صرخات لإخفاء الإبادة الجماعية
أثار المدافعون عن الإبادة الجماعية ومن يساندهم - بلا خجل - في وسائل الإعلام وفي الأوساط السياسية، أثاروا جولة أخرى من الهستيريا المتعمدة المحيطة بالتجمع المقترح في لاكيمبا، والذي يسلط الضوء على حملة الإبادة الجماعية المستمرة منذ عام في فلسطين.
ويود حزب التحرير في أستراليا أن يعلن أن الافتراضات والأكاذيب التي ينشرها أنصار الصهيونية فيما يتعلق بمنظمي التجمع، هي في أفضل الأحوال مضللة، وفي أسوأ الأحوال خبيثة عمداً. ومن عجيب المفارقات أن السياسيين يدعون باستمرار إلى التماسك المجتمعي ولكنهم لا يترددون في قبول الروايات الكاذبة، من مثل نشر المعلومات المضللة في هذه العملية وتقويض "التماسك المجتمعي" الذي يدافعون عنه في نهاية المطاف.
ومن المتوقع أن يصدق العالم أن الخطر الأعظم لا يفرضه أولئك الذين يرتكبون إبادة جماعية فعلية، وإنما الذين يلفتون الانتباه إليها. إننا مطالبون بأن نصدّق أن التجمع في يوم معين يعد تصرفاً غير مسؤول، ولكن ليس القصف والقتل في اليوم نفسه!
إن هذه الحملة الدعائية الأخيرة لا تخدم سوى صب الوقود على نار الإسلاموفوبيا؛ فهي لا تكتفي بنزع الصفة الإنسانية عن أهل فلسطين بأكملهم، بل تستهدف أيضاً أولئك الذين يتجمعون للتأمل في آلامهم وسط إبادة جماعية مستمرة.
كيف يمكن أن نأخذ على محمل الجد ادعاءات وتحذيرات تمزيق التماسك المجتمعي من جانب الذين يبررون، بكل الطرق، تمزيق أجساد البشر؟! إن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة ومشوهة وهي أكاذيب، والعالم يعرف ذلك يقينا، وقد حان الوقت لكي تعترف الحكومة الأسترالية بذلك أيضاً.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في أستراليا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أستراليا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة 29 Haldon St, Lakemba 2195 NSW AUSTRALIA *** PO Box 384 Punchbowl 2196 NSW AUSTRALIA تلفون: +61 438 000 465 |
E-Mail: media@hizb-australia.org |