الإثنين، 10 رمضان 1446هـ| 2025/03/10م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    7 من رمــضان المبارك 1446هـ رقم الإصدار: 1446 /30
التاريخ الميلادي     الجمعة, 07 آذار/مارس 2025 م

 

بيان صحفي

من "مسيرة الخلافة" التي نظمها حزب التحرير، دعا محبو الإسلام أبناءهم العسكريين لنصرة العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة؛

وإرضاءً لأمريكا والهند، اعتدى عملاؤهما بوحشية على الصائمين في شهر رمضان المبارك من المشاركين في "مسيرة الخلافة"!

 

 

بمناسبة الذكرى الواحدة بعد المائة لهدم الخلافة الموافق للثالث من آذار/مارس 2025م، نظّم حزب التحرير في ولاية بنغلادش مسيرة الخلافة اليوم الجمعة السابع من آذار/مارس 2025م، بعد صلاة الجمعة، انطلاقا من البوابة الشمالية لبيت الله المكرم، مطالبين بإقامة الخلافة على منهاج النبوة. وقد شارك فيها الآلاف من محبي الإسلام من مختلف شرائح المجتمع بشكل عفوي، متجاهلين تهديدات عملاء أمريكا والهند، ومن هذا الحشد دعا محبو الإسلام أبناءهم في الجيش إلى إعطاء النصرة لقيادة حزب التحرير المخلصة، لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

 

في 28 من رجب 1342هـ الموافق للثالث من آذار/مارس 1924م، وبمؤامرة من بريطانيا الكافرة المستعمرة، أعلن عميلها مصطفى كمال إلغاء الخلافة. ثم فرض الغرب الكافر المستعمر، وخاصة بريطانيا ثم أمريكا، النظام العلماني الرأسمالي الكافر والطبقات الحاكمة العلمانية العميلة على الأمة الإسلامية. واليوم، تنقسم بلاد المسلمين إلى أكثر من خمسين دولة قومية بلا ولي أمر شرعي، ويهود يغتصبون الأرض المباركة فلسطين والمسجد الأقصى، وتُسفك دماء مسلمي فلسطين وكشمير والروهينجا وغيرهم، وتُنتهك عقيدة المسلمين وكرامتهم، وتُنهب ثرواتهم وسيادة أراضيهم، رغم أن رسول الله ﷺ قال: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» صحيح مسلم.

 

وكما هو الحال في البلاد الإسلامية الأخرى، يسقط الساسة العلمانيون في بنغلادش عن عوراتهم ورقة التوت، ويعبرون عن عبوديتهم لأعداء الأمة الإسلامية اللدودين، وخاصة أمريكا وبريطانيا وخادمهم الإقليمي الهند. لذلك، لا يهتم الناس بما يسمى بالإصلاحات والسيرك الانتخابي. إن الله يحذر من هؤلاء العملاء بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾، وفي ظل هذا الفراغ السياسي الذي تعيشه البلاد، نرحب برغبة الشباب الذين يقودون حركة مناهضة التمييز في التغيير. إلا أننا نريد أن نحذرهم من أن النظام العلماني الرأسمالي في الغرب هو نظام قمعي وعنصري؛ وبالتالي فإن حزبهم الجديد سوف يفشل في تحقيق آمال وتطلعات الناس من خلال إبقاء هذا النظام المفلس. ونود أن نذكرهم بأن مرجعيتهم هي الثالث من آذار/مارس 1924م، عندما بدأت الثورة في شبه القارة الهندية لإعادة الخلافة، وأن نجاح هذه الثورة لن يأتي إلا من خلال إعادة الخلافة على منهاج النبوة. لذلك، لا ينبغي أن يكون الإرث البريطاني لعام 1947 هو مرجعهم، وإلا فسوف يتذكرهم التاريخ كما تذكر خونة تركيا الذين استخدمهم الغرب كحصان طروادة لهدم الخلافة. وندعوهم إلى العمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة لتحرير بنغلادش الجديدة من براثن الاستعمار الأمريكي والبريطاني وعملائهم الإقليميين الهند. قال رسول الله ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد.

 

أيها الضباط المخلصون في الجيش: قال رسول الله ﷺ: «... وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» صحيح مسلم، أنتم أبناء الأمة الإسلامية، وأنتم تملكون القوة العسكرية التي تستطيعون بها تحرير المسلمين من هذه الجاهلية، فاستجيبوا للمطالب التي يوجهها إليكم الناس من خلال مسيرة الخلافة اليوم، وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة، واقتدوا سلفكم سعد بن معاذ رضي الله عنه، واعلموا أن القوات العسكرية التي قادها سعد في المدينة المنورة، حين سحبت دعمها للقائد الكافر عبد الله بن سلول وأعطت النصرة لرسول الله ﷺ، ففقد عبد الله بن سلول العاجز قوته، والواقع أنه بانتصار الإسلام فقط سيتوحد الناس ويحتفلون بدعوة التكبير الحقيقية ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

 

 

https://www.facebook.com/share/v/1BMvW2SxCS/

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع