الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    12 من ربيع الاول 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 09
التاريخ الميلادي     الخميس, 29 تشرين الأول/أكتوبر 2020 م

 

بيان صحفي

 

أيها المسلمون، قاوموا مؤامرات الغرب الصليبي الذي يعمل على تعويدنا وإجبارنا على قبول قيمه العلمانية من خلال تشويه صورة نبينا الحبيب ﷺ، وطالبوا بإعادة قيام دولة الخلافة القوية التي ستكون كافية لحماية شرف نبينا وكرامته ﷺ

 

(مترجم)

 

تجرّأت المجلة الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو مرةً أخرى على انتهاك مقدسات الإسلام بتأييد صريح من الحكومة الفرنسية الإجرامية كجزء من حملتها المستمرة ضد الإسلام. إن التشويه المتعمّد لسمعة نبينا محمد ﷺ والإسلام هو عمل عدواني مقصود من الغرب الصليبي ضد كل مسلم في العالم. ومع أنهم نجحوا في هدم الدولة الإسلامية (الخلافة) عام 1924م، إلا أنهم منذ ذلك الحين يعملون على تشويه ديننا بشكل منهجي لتعويدنا وإجبارنا على قبول "قيمهم الليبرالية العلمانية". يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾. إنّ ما يُقلق الغرب بشدة هو أنّ مؤامراتهم لمنع عودة الإسلام تنهار، وأن الدعوة لإعادة دولة الخلافة تزداد قوةً وانتشاراً بين الأمة أكثر من أي وقت مضى. في الواقع، إنّ الارتفاع الحاد في الكراهية ضد المسلمين في الغرب، والحملات الشيطانية ضدّ ديننا ورسول الله ﷺ هي علامات واضحة على إحباطهم ويأسهم في تعويد أحاسيس هذه الأمة لمثل هذا العدوان. لذلك من الواضح أن الرئيس الفرنسي ماكرون المنافق يحاول إخفاء أزمة عقيدتهم العلمانية التي فشلت في صهر المسلمين فيها، من خلال مهاجمة المسلمين بملاحظته الهستيرية أن "الإسلام يمرّ في أزمة"!

 

إن السبب الوحيد الذي جعل فرنسا والدول الغربية الأخرى قادرة على الإفلات من مثل هذه الجريمة البشعة هو خيانة حكام المسلمين الدمى. فالغرب الشرير يعلم جيداً أن هؤلاء الحكام الدمى لن يتفاعلوا أبداً مع الإساءات لنبينا وديننا، كما فعل الخليفة عبد الحميد الثاني في زمن الخلافة العثمانية في عام 1890م، عندما أجبر فرنسا وبريطانيا على وقف مسرحية كانت على وشك أن تُنظم لتشويه سمعة رسول الله بمجرد التهديد بإعلان الجهاد عليهم وبعث لهم قائلاً "يا فرنسا، يجب أن تعرفي مكانك، والرد هو ما ستسمعينه وسيكون أوله خطا جيشنا"، لأنه حتى ذلك الحين كان للخلافة جيش جبّار ومخلص. ولكن ما نراه اليوم فهو حكّام مثل أردوغان، عميل آخر للصليبيين - الولايات المتحدة الأمريكية، الذي أتقن فنّ اللعب بمشاعر الأمة بخطابه الفارغ، فهو يضع العبء على كاهل الأمة من خلال مطالبتهم بمقاطعة المنتجات الفرنسية، بدل أن يجهز جيشاً قوياً لشنّ الحرب، فقط ليهدد به فرنسا. ونحن مثقلون بالحكام مثل الشيخة حسينة التي لا تتظاهر حتى أنها تهتم بمشاعر الأمة ولم تقل شيئاً على الإطلاق ضد فرنسا أو ماكرون! ولماذا! فهي جندي الخط الأمامي للغرب الصليبي في حربهم على الإسلام، وقد تمكنوا منها مرات عدة!

 

أيها المسلمون، إن الطريقة الوحيدة لوضع حد دائم لمؤامرات الصليبيين واعتداءاتهم هي أن نعيد على وجه السرعة ولي أمرنا ودرعنا الحقيقي، الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، والتي ستكون كافيةً لحماية شرف وحرمة نبينا ﷺ. يجب أن نستمر في الاحتجاج، لكن الاحتجاجات فقط لن تنهي مؤامرات وجرائم الكفار الغربيين إلا إذا وجهنا جهودنا لاقتلاع الحكام الدُمى الغادرين الذين تعدّى حبهم للكفار الرغبة في الدفاع عن شرف رسول الله ﷺ. ونظراً لوجودهم لحماية المصالح والقيم العلمانية للصليبيين الكفار، فلن يرسلوا جيوشنا الشجاعة التي تغلي دماؤها أيضاً بالغضب. لذلك عندما تنزلون إلى الشوارع احتجاجاً، طالبوا بعودة الخلافة التي ستدافع حقا عن شرف حبيبنا رسول ﷺ.

 

أيها المسلمون، عليكم أن تدعو أفراد عائلاتكم وأصدقائكم المخلصين الموجودين في الجيش لإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية. لذا، حتى تظهروا حبكم الحقيقي لرسول الله ﷺ، وتقوموا بأداء ما هو فرض وواجب، اطلبوا من الجيوش الإسلامية أن تنهض لإقامة هذا الواجب العظيم في هذه الدنيا لتنالوا الصحبة المباركة مع رسول الله ﷺ وتشربوا بيده من حوضه المبارك في الآخرة. «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» رواه البخاري ومسلم.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع