الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    17 من ذي القعدة 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 28
التاريخ الميلادي     الإثنين, 28 حزيران/يونيو 2021 م

 

بيان صحفي

 

مقتل حامل الدعوة المخلص عمر فاروق هو تحذير واضح للأمة

 

 

أنها وإسلامها سيبقون دائماً مستهدفين في ظل الحكام العلمانيين

 

 

يتقدّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش بأحر التعازي من المسلمين الثكالى في منطقة باندربان النائية والواقعة على تلة في بنغلادش، الذين فقدوا قائدهم عمر فاروق تريبورا، البالغ من العمر 55 عاماً، حيث قُتل أمام منزله شهيدا على يد أعداء الإسلام، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ﴿إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾، وندعو الله عز وجل أن يتقبله ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وندعو الله أن يكون في استشهاده درس قوي لنا جميعاً، في تسخير حياتنا وأموالنا في سبيل الله سبحانه وتعالى. لقد كان الأخ عمر قد رجع إلى الإسلام من النصرانية في عام 2014، وساعد أيضاً في إعادة 30 عائلة أخرى إلى الإسلام منذ ذلك الحين، وبنى أول مسجد للمسلمين هناك على نفقته الخاصة وعلى أرضه. وكان أول مسلم في قرية الروياتشوري النائية في منطقة بندربان، وقد شرّفه الله عز وجل بأن جعله أول شهيد في منطقته. وبحسب روايات المسلمين في تلك القرية، فإن جماعة إرهابية متعصبة كانت تهدد الأخ عمر بالقتل بسبب دعوته الحثيثة للإسلام، وها هم قد فعلوا ذلك الآن. ويعيش المسلمون في تلك المنطقة وهم قلة، الآن في خوف وقلق لأن الشرطة فشلت في توفير الأمن لهم.

 

يجب أن تكون قصة هذا الأخ بمثابة جرس إنذار لجميع المسلمين في بنغلادش، وخاصة أولئك الذين يتمتعون بمكانة مميزة، ليدركوا الدور الحقيقي للمسلمين في هذه المرحلة، عندما يتعرض الإسلام والمسلمون لهجوم شديد من أولئك المتعصبين العلمانيين التابعين لنظام الدولة القومية. وقد كان عمر رجلاً غير عادي من المسلمين في عصرنا واتخذ له اسم عمر فاروق ليحاكي شخصية الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وبالفعل فإن هذا الأخ قد اقتدى بعمر الفاروق، أي الذي يفرق بين الحق والباطل. وقد دافع علانية عن الإسلام ودون أي خوف من التهديدات التي وُجِهت له، وقد صدق فيه قول الله عز وجل: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾.

 

أيها المسلمون: لن يتوانى حزب التحرير عن تذكيركم بحقيقة أن الإسلام والمسلمين لن يكونوا آمنين في ظل حكم الديمقراطية العلمانية، وبما أن العلمانية في تناقض تام مع الإسلام، فإن قيادتها تعتبر هيمنة الإسلام تهديداً كبيراً على وجودها، وعلى وجه الخصوص، عندما يكون انتشار الإسلام في مناطق التلال في بنغلادش أمراً بالغ الأهمية في ضوء الجغرافيا السياسية الإقليمية، لذلك لن تتحرك حكومة حسينة العلمانية أبداً لصالح المسلمين باتخاذ موقف قوي ضد جماعات الكفر الإرهابية هناك. لذلك، فإنه في تلك المناطق النائية في بنغلادش، حيث المسلمون قلة، ستتركهم حكومة حسينة هدفا وضحية للكفار. وبالإضافة إلى ذلك، ستظل الحكومة تقمع أي رأي سياسي منبثق من الإسلام مهما كان توجهه. ويؤكد هذه الحقيقة حادثة اختطاف أجهزة حكومية سيئة السمعة لشاب مسلم ناشط؛ بسبب خطبة حول العودة الوشيكة للخلافة وتآمر الكفار على الإسلام. لذلك، فإننا ندعو جميع المسلمين في بنغلادش إلى أن يسيروا على خطا الشهيد عمر فاروق، من خلال العمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. وبهذا يَسلم المسلم والذمي من ظلام الفكر الغربي، حيث تكون الدولة في خدمتهم بالكامل وتحافظ على حياتهم.

 

أيها الضباط المخلصون في الجيش البنغالي: لقد أدرك الصادق والشجاع عمر فاروق رسالته في الحياة، وبالتالي أوفى بعهده مع الله عز وجل وضحى بحياته لنشر الإسلام رغم أنه كان مدنياً ضعيفاً جداً. ولأنكم تمتلكون المفتاح الحقيقي للسلطة، فإنه يجب عليكم أن تكونوا أكثر جدية في الوفاء بعهدكم مع الله سبحانه وتعالى. ويجب أن تتخذوا موقفاً قوياً لحماية الإسلام والمسلمين، ويجب أن تسرعوا في الإطاحة بالحكام العلمانيين الحاليين وتسليم السلطة إلى حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وإذا أهملتم القيام بهذا الواجب، فإن قوتكم ستكون حسرة عليكم في الدنيا والآخرة.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع