بيان صحفي

قادة جامعة إيدن كوليدج شهاترا هم ثمار شجرة السموم للعلمانية التي ترعاها حكومة حسينة

(مترجم)

صُدمت الأمّة بأكملها من المزاعم ضد القيادات النسائية البارزة في رابطة إيدن كوليدج شهاترا، الجناح الطلابي للحزب الحاكم، رابطة عوامي. وزعم نشطاء حزبهم أمام وسائل الإعلام أن قادتهم يسجلون مقاطع فيديو عارية لناشطات منظمتهم، ويتحرّشون بهن جنسياً ويجبرونهن على الترفيه عن القيادات المركزية في التنظيم. لقد شوهت تجارة الجنس الفاضحة لقادة رابطة شهاترا صورة هذه المؤسسة التعليمية المرموقة في العاصمة ووصمت أكثر من 35000 من الطالبات بشكل عام. هذه حقيقة مثبتة بالفعل وهي أن رابطة الشهاترا التابعة للشيخة حسينة هي الآن منظمة للمغتصبين والمفترسين الجنسيين. لكن لا يمكن اعتبار هؤلاء المجرمين معزولين عن نظام حسينة الرأسمالي العلماني. فهم الثمرة المسمومة للشجرة الرأسمالية العلمانية التي زرعتها الشيخة حسينة ورعتها.

لسنوات، كانت حكومة حسينة تدفع باتجاه تحوّل عام في مجتمعنا نحو تبني القيم الليبرالية الغربية. فقد سمحت حكومة حسينة بنشر الثقافة الغربية المدمرة المتمثلة في حرية ممارسة الزنا والاختلاط في الأعمال الدرامية والأفلام ومسلسلات الويب والساحات الثقافية من أجل ترسيخ موقف ليبرالي تجاه الحياة الجنسية بين الشباب المسلم. فباسم ما يسمى بالتحرير، يتمّ تصوير النساء كرموز للجنس في وسائل الإعلام. ويتمّ تحويلهن إلى سلعة واستخدامهن كوقود لخلق جو من الإثارة الجنسية الشديدة في المجتمع بأسره.

كان نظام حسينة يسعى دينياً إلى إفساد الناس من خلال تلقينهم أسلوب الحياة الاستهلاكي الغربي، ويتمّ تقديم المتعة الحسية دائماً على أنها أعلى مستوى من السعادة. ولم تتوقف الحكومة فقط عن منح تراخيص الخمور والمقامرة في البلاد فقد سُمح للعديد من ممثلي هوليوود وبوليوود بما في ذلك ممثلي الإباحية مثل صني ليون بإقامة الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية في الدولة واحدة تلو الأخرى متجاهلة الغضب العنيف من المسلمين المتدينين في البلاد. تمّ إرسال 54 شاباً من البلاد إلى حفل موسيقي لموسيقى الهيب هوب والرقص الحر وورشة عمل تدريبية نظمتها السفارة الأمريكية في دكّا مؤخراً لتعريف الشباب المسلم بثقافة الهيب هوب الغربية. إلى جانب ذلك، وبهدف الترويج لثقافة البوب ​​الكوري المثير للاشمئزاز بين الشباب، تقام مسابقات ومهرجانات K-pop بانتظام في دكا. تستورد حكومة الشيخة حسينة هوليوود وبوليوود والثقافة الكورية من ناحية بينما تعمل كمقاتلة في الخطوط الأمامية في الحرب ضد الإسلام من ناحية أخرى حيث لا يُسمح للمسلمين بعقد أي تجمعات حول المناقشات السياسية والفكرية للإسلام عبر البلاد.

لطالما كان فرض القيم العلمانية هو حلم الشيخة حسينة ووالدها الشيخ مجيب! لكن أهل هذا البلد رفضوا القيم العلمانية الفاسدة للشيخة حسينة، رغم أن البعض قد أغرتهم الفلسفة الليبرالية للمثل العلمانية. إن حملتها الصليبية المستمرة ضد الإسلام وتسهيل الغزو الرهيب للثقافة الغربية في جميع أنحاء البلاد لم يحيّد الأمة الإسلامية عن المثل العليا للإسلام، لكنها فتحت باب الدمار لقادة حزبها بثقافة المتعة الغربية المنحطة. ولهذا يتمّ الكشف عن الجرائم الجنسية المتفشية وقضايا الاعتداء على وزراء وقادة الحزب الحاكم الواحدة تلو الأخرى. فقد رأينا كيف أن المتحرشين جنسياً مثل الوزير السابق مراد حصلوا على الحماية من حسينة وما زالوا نواباً حتى بعد أن هددوا باغتصاب ممثلة! يحمل قادة جامعة إيدن شهاترا تراث قادة حسينة الفاضحين الآخرين مثل بابيا وهيلينا جهانجير الذين ولدوا أيضاً من رحم هذا النظام الليبرالي نفسه الذي رعته حسينة.

أيها المسلمون: لا يجب أن تكون دفاعياً فحسب تجاه القيم الغربية العلمانية الليبرالية الفاسدة التي تفرضها حكومة حسينة والتي تدمّر البنية التحتية الأخلاقية لمجتمعنا، بل أن تقف ضدّ مشروع حكومة حسينة الوقحة في تنفيذ العدوان الثقافي الغربي من خلال القضاء على السياسة العلمانية إلى جانب نظامها العلماني المدعوم من الغرب الذي يستورد الوقاحة والاختلاط في هذا البلد. وندعوكم لتحملوا مسؤولية إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. حيث ستحافظ الخلافة القادمة على كرامة المرأة وتحمي الأفكار والمشاعر الإسلامية للمجتمع ككل وستسد كل سبل اختراق الثقافة الغربية. فاعملوا جنباً إلى جنب مع الجماعة المؤمنة حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية قبل أن تنحط أجيالنا مثل الغرب وتصبح وقوداً لنيران الجحيم.

 يقول الله سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا۟ قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش