الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    1 من رجب 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 1
التاريخ الميلادي     الإثنين, 23 كانون الثاني/يناير 2023 م

بيان صحفي

 

الحكومة تريد الإضرار بالدعوة للخلافة

باستخدام قناة سوموي والتشهير بحزب التحرير بأخبار ملفقة

 

زعم تقرير إخباري بثّ في 17 من كانون الثاني/يناير على قناة سوموي البنغالية، التي تعتبر بمثابة الناطق الرسمي باسم الحكومة، زعم أن لدى حزب التحرير علاقة مزعومة بشخص في وزارة الخارجية الأمريكية له علاقات وثيقة مع سفارات غربية مختلفة أخرى.

 

إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية بنغلادش يدين بشدة هذه الادعاءات الصحفية الآثمة، وهي أكاذيب مفتراه على الحزب الذي له تاريخ معروف، يؤكد على أنه لم تكن له يوما أي علاقة مع أي سفارة أو بعثات دبلوماسية أو مسؤوليها، لا في بنغلادش ولا في غيرها، ناهيك عن عدم تلقي أي مساعدة منهم.

 

ومن الحقائق الثابتة بالفعل أن حزب التحرير، ومنذ نشأته عام 1953، يخوض صراعا فكرياً وكفاحا سياسياً لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة لتحرير البلاد الإسلامية، بما في ذلك بنغلادش، من قبضة المستعمرين الكافرين. ولطالما كان الحزب يفضح بلا هوادة التدخلات والمؤامرات الصارخة للقوى الاستعمارية في بلاد المسلمين، وخاصة أمريكا وبريطانيا، في جميع المجالات بما في ذلك السياسة والاقتصاد. وقد دأب على توعية الناس على كيفية تحقيق الحرية الحقيقية من الهيمنة الاستعمارية الجديدة.

 

وعلى الرغم من مواجهة الطغيان الذي لا يوصف والاعتقالات والدعاية التي قام بها الكافر المستعمر وعملاؤه حكام المسلمين على مدار ما يقرب من 70 عاماً من عمره، فإن حزب التحرير لم يلجأ أبداً إلى أي حل وسط مع أي قوة أجنبية أو مع عملائهم الحكام في أي مكان في العالم. ولا يقبل الحزب النظام العالمي الغربي ولا يؤمن بتغيير السلطة من خلال تدخلات السفارات الأجنبية أو البعثات الدبلوماسية. بل إلى جانب إيجاد الرأي العام على نظام الحكم في الإسلام، الخلافة، فإن الحزب يدعو ضباط الجيش المخلصين إلى الإطاحة بالنظام الحاكم، ويطلب النصرة منهم لإقامة دولة الخلافة لإزالة الهيمنة الاستعمارية والسيطرة على بلاد المسلمين.

 

وقد أوضح الحزب بالفعل موقفه المناهض للاستعمار للناس جميعا ولضباط الجيش المخلصين بوصفه حزباً سياسياً منظّماً مخلصاً وصادقاً. ولكن ما زلنا نرى يأس حكومة حسينة لعرقلة دعوة حزب التحرير. وقد شهدنا هذه المرة محاولة أخرى منها باستخدام وسائل الإعلام لتشويه صورة الحزب بالافتراءات ذات الدوافع السياسية بعد محاولتها الفاشلة لربط الحزب بالتطرف والتشدد قبل أيام. وهذا النظام الاستبدادي لا يسمح لوسائل الإعلام بنشر الحقيقة للأمة، بل يجبرها على أن تكون لسان حاله حتى يلحق الضرر بدعوة الخلافة ويتم تأخير تطبيق الإسلام إن استطاعوا.

 

أيها الصحفيون: أليس من السخف حقاً أن يتم نشر قصة عن علاقة مزعومة لحزب التحرير بالسفارات الغربية في حين إن الحزب كان يفضح بلا هوادة أجندة المستعمرين الغربيين؟! إنكم تدّعون أنكم الأكثر وعياً في المجتمع، لذلك يجب أن تعرفوا منهج وأجندة حزب التحرير السياسية.

 

إن حزب التحرير يعمل في الأمة ومعها، وأي محاولة لتشويه صورة هذه الجماعة الصادقة، وهي صوت الأمة، سيكون عملاً غير ناضج يقضي على مصداقيتكم بين الناس. واعلموا أن الكذابين ملعونون من الله سبحانه وتعالى ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾. وعندما تدّعون أنكم مرآة للمجتمع، فإنه يجب عليكم أن تعكسوا مطالب المجتمع في أخباركم، وأنتم تعلمون أن الناس في هذه الأمة يريدون التخلص من حكم حسينة الاستبدادي المدعوم من المستعمرين الغربيين. ويجب عليكم فضح المؤامرات الجيوسياسية الغربية بما في ذلك تدخلاتهم في بنغلادش وتعاون السياسيين العلمانيين في هذا البلد في هذه الجرائم.

 

أيها الصحفيون: أنتم لستم أعداء لنا وللأمة، بل أنتم إخواننا، وأنتم وشباب حزب التحرير تنتمون إلى المجتمع نفسه الذي تنتمي إليه الأمة، ويجب أن يكون كفاحنا السياسي موجهاً فقط ضد عدونا المشترك، الكافر المستعمر، لذلك فإننا ندعوكم إلى اتخاذ موقف شجاع ومخلص ضد هذا النظام الخائن والقمعي، وندعوكم للامتناع عن نشر أكاذيبهم المفضوحة وأن لا تعملوا أبواقاً لهم. فإن لم تستطيعوا أن تكونوا من العاملين لإقامة الخلافة، فلا أقل من الامتناع عن الكذب ضد الدعوة للخلافة بأمر من الحكومة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 

في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع