الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    18 من رمــضان المبارك 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 21
التاريخ الميلادي     الأحد, 09 نيسان/ابريل 2023 م

 

 

 

بيان صحفي

يجب على جيشنا أن يتحرك الآن لتحرير القدس

عقر دار الخلافة القائمة قريبا بإذن الله

 

 

اقتحمت مرة أخرى قوات يهود المسجد الأقصى ودنّست حرمته في شهر رمضان. واقتحم هؤلاء المجرمون وهم مدججون بالسلاح والهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع، فجر الأربعاء، المصلى القبلي في المسجد الأقصى. وفي شهر رمضان الماضي أيضاً، اعتقلوا 300 مصلٍّ وجرحوا ما لا يقل عن 170 خلال مداهمتهم للمسجد الأقصى.

 

تعتصر قلوبنا ألما على رؤية أفعال يهود الملعونين وهم يدوسون سجّاد المسجد الأقصى المبارك بأحذيتهم، وعلى اعتدائهم على أخواتنا العفيفات وإهانتهن، واعتقال الشبان الصغار الشجعان، ولم يسلم من شرهم العفيفات المسنات من الضرب، حتى إنهم منعوا المسعفين من الوصول إلى المسجد الأقصى. وتحترق قلوبنا لرؤية إخواننا وأخواتنا في فلسطين وقد امتزجت دماؤهم بدموعهم وهم يدافعون عن حرمة الأقصى بينما حكام المسلمين الرويبضات في مختلف البلاد الإسلامية القوية القريبة من الأرض المباركة ومحيطها يتشدقون بالكلمات فقط. كما أن أردوغان الموالي لأمريكا، الذي يمتلك أحد أقوى الجيوش في العالم، تصدّى للهجوم مرة أخرى بإدانته الجوفاء المعتادة، فقال "إن المسجد الأقصى خط أحمر لتركيا" بينما كان منشغلاً بإعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين تركيا وكيان يهود الغاصب للمسجد الأقصى.

 

وقد شاهدنا كيف يتم اعتقال شبابنا وضربهم وهم ملقون على الأرض داخل المسجد، والجامعة العربية المنبتة تصرّح بأنها ستتحرك "سياسياً ودبلوماسياً لفضح ما تفعله إسرائيل"! أما حكام المسلمين الرويبضات فقد قيدوا الأمة عن الجهاد في سبيل الله. بل إنهم تآمروا وطبعوا واستنكروا بطولات أهل فلسطين. لقد امتهن هؤلاء الحكام الأقزام لعبة الإدانة هذه على مدار الـ75 عاماً الماضية، منذ عام 1948. لقد شاهدتم بالفعل كيف تقوم حكومة حسينة بشكل ماكر بتطبيع علاقاتها مع كيان يهود الغاصب خطوة خطوة! وبدلاً من حشد الجيش لتحرير الأقصى، أذلّت حسينة جيشنا بإرساله للانضمام إلى مناورات عسكرية مع جيش يهود. وهكذا، فإن كيان يهود وبالاعتماد على غش وخيانة حكام المسلمين، يريدون الآن ضمان استسلام المسلمين في فلسطين للذل والتنكيل الذي يمارس عليهم والتخلي عن قضية تحرير أرضهم.

 

أيها الضباط المخلصون في الجيش البنغالي: تذكروا قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾، لا يمكنكم ترك المسلمين في فلسطين يهزمون. إن تحرير المسجد الأقصى، مسرى نبينا ﷺ ومعراجه، هو من عقيدة كل المسلمين، وليس فقط أهل الأرض المباركة فلسطين. وتقع هذه المسؤولية بالدرجة الأولى على عاتق جيوش المسلمين التي تحيط بفلسطين المباركة، ومع صمت هذه الجيوش وعدم تحركها، فإنه يجب الآن على الجيش الباكستاني القوي والجيش البنغالي الشجاع أن يتحدوا لتحرير بيت الله المقدس، مهبط الوحي وبلاد الأنبياء، والتي عاش فيها مئات الرسل ودفنوا فيها.

 

أيها الضباط: لقد واجهت هذه الأمة المباركة مثل هذه المصائب من قبل، ولكن كان يأتي لمواجهة كل كارثة قائد عسكري منا. فقد واجهنا مجزرة الصليبيين في القدس، وكانت البلاد الإسلامية في ذلك الوقت مجزأًة وضعيفة وفي حالة من الفوضى بسبب الصراعات الداخلية وبعض الخونة، تماما مثل حالها هذه الأيام وحكامها الذين يريدون خدمة الكفار. ولكن خرج من رحم المعاناة القائد الحقيقي صلاح الدين الأيوبي الذي وحّد سوريا ومصر ثم العراق تحت في ظل الخلافة ومن ثم حرر القدس من رجس الصليبيين.

 

أيها الضباط الشجعان: أين صلاح الدين فيكم الذي يزيل حكام اليوم العملاء وهو في طريقه لتحرير الأقصى؟! إنكم تعلمون أن الحل الصحيح والوحيد لفلسطين هو تحريرها. وما لم تحرروا أنفسكم من قيود العملاء المجرمين عملاء الغرب وتنحازوا إلى أمتكم بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فلن تستطيعوا الوفاء بواجبكم الشرعي واستعادة كرامتكم وكرامة المسلمين في فلسطين. لذلك لا تتأخروا وسارعوا إلى إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة في بنغلادش، حيث ستعمل الخلافة على توحيد بنغلادش مع باكستان والبلاد الإسلامية المجاورة الأخرى وهي في طريقها نحو تحرير القدس لتصبح عاصمة الخلافة الراشدة الثانية بإذن الله، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع