المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 25 من شـعبان 1445هـ | رقم الإصدار: 1445 / 17 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 06 آذار/مارس 2024 م |
بيان صحفي
من خلال فشلها في السيطرة على ارتفاع الأسعار
حكومة حسينة تنغمس الآن في "لعبة النار" وتفرض سلطتها غير الشرعية على الناس
حين تعطّلت حياة الناس ومعيشتهم بسبب ارتفاع الأسعار، أدى حادث الحريق المأساوي في طريق بيلي بالعاصمة إلى إصابة الناس بالصدمة. وفي هذا الحادث، توفي 46 شخصاً، من بينهم 5 أفراد من العائلة نفسها، والعديد من الجرحى المحترقين في حالة حرجة في المستشفيات، وما زال الكثيرون في عداد المفقودين، ولم يسلم الآباء والأمهات والأطفال والمعلمون والسياسيون وطلاب المؤسسات الشهيرة في البلاد من هذا الحريق. وفي السابق، خلّفت "مأساة حريق نيمتالي" الرهيبة التي حصلت في سوق بانج بازار وفي السوق الجديدة، أحد أكبر أسواق الباعة المتجولين في البلاد، العديد من القتلى من بين رجال الأعمال الصغار، وشكك الخبراء مراراً وتكراراً في قدرة البلاد على مكافحة الحرائق التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة. ولم تتحرك ما تسمى بحكومة حسينة. وعلى الرغم من خطورة الحادث في هذا الوقت، خرجت الشيخة حسينة ببيان بعد أيام قليلة من الحريق وألقت باللوم على الناس بدلاً من تحملها مسؤولية فشل حكومتها، وأعربت عن غضبها من عدم وجود "مخرج للحريق" في المبنى! وسؤال الناس هو: إذا كان عدم وجود "مخرج للحريق" هو السبب الرئيسي لوقوع الضحايا، فمن هو سبب هذا الفشل؟ لقد كان التعليق الإخباري لقناة بي بي سي البنغالية حول هذا الأمر هو "من سيضمن السلامة من الحرائق؟" وألقت الشيخة حسينة باللوم على الناس قائلة: "لقد قدمنا طفايات حريق ولكن الناس لا يدركون ذلك". وقالت بمسؤولية الضحايا: "يبدو أنه لا يوجد تأمين، لذلك لن تحصل على أي شيء في المقابل". ومع ذلك، يشتبه الناس في أن لصوص البنوك سيئة السمعة "مجموعة س" كانت على علم، وبمباركة الحكومة، بمن أشعل الحريق في مستودعات السكر لنهب الأموال من شركات التأمين واحتجاز الناس كرهائن بمناسبة شهر رمضان المبارك لسرقة أموالهم التي يكسبونها بشق الأنفس، عن طريق الانغماس في ارتفاع أسعار السكر. وقد قامت حكومة حسينة بمداهمة المطاعم وإغلاقها بشكل تعسفي دون اتخاذ إجراءات ضد مؤسساتها الفاسدة (مؤسسة راجوك وسيتي كوربوريشن). كما يهرب العديد من أصحاب المطاعم والموظفين من المطاعم خوفا من الاعتقال، ما يهدد سبل عيش الملايين من رجال الأعمال الصغار والعمال. وهكذا فهي تحاول ترسيخ وفرض سلطتها غير الشرعية على الناس باستخدام النار كأداة لإثارة الذعر والخوف بينهم.
أيها الناس! إننا نعلم أن العديد منكم يعبرون عن إحباطهم لأنه على الرغم من كونهم صريحين ضد عدم مسؤولية حكومة حسينة وطغيانها، إلا أنهم لا يرون أي حل، وتذكروا أن هذا النظام المستبد يريد منكم أيضاً أن تصمتوا، ولكن إذا لم تتكلموا فإن ظلمه سيزداد، لأن طغيان الطغاة ليس له حدود. لقد أخبرنا نبينا الحبيب ﷺ أن نرفع صوتنا دائماً ضد الظالمين، حيث قال رسول الله ﷺ: «إِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ» رواه مسلم. وقد أكد لنا ﷺ عن نهاية هؤلاء الحكام الظالمين بقوله: «إِنَّ اللهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ».
أيها الناس! إن هذه العصابة العلمانية الحاكمة لا تمارس السياسة لرعاية الناس. وكما رأيتم، فإن مجموعة الحزب الوطني البنغالي لا تتخذ أي برنامج سياسي فعّال باستثناء "التشدق الكلامي" فيما يتعلق بقضية الشعب، فكل ما يفعلونه هو فقط من أجل إطلاق سراح خالدة ضياء أو من أجل السلطة. وكما ترون، فإنه عندما يكون الناس في البلاد بأكملها في حالة اضطراب بسبب ارتفاع الأسعار، يبحث قادتهم عن تسوية سياسية يتوسط فيها الأمريكيون الصليبيون الذين يدعمون كيان يهود ويسافرون إلى سنغافورة للتفاوض. لذلك يجب رفض هذه المجموعة العلمانية الحاكمة وتسليم السلطة للأوصياء الحقيقيين والحكام المسؤولين. قال النبي ﷺ: «الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» رواه البخاري ومسلم، ويجب عليكم أن تتحدوا مع القيادة المتفانية لحزب التحرير في إقامة الخلافة على منهاج النبوة، السلطة المسؤولة عنكم وعن رعايتكم. ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |