المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 24 من ذي الحجة 1445هـ | رقم الإصدار: 1445 / 30 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 30 حزيران/يونيو 2024 م |
بيان صحفي
التبعية المستمرة للهند تُثبت أنّ حكومة حسينة تشكل تهديداً لسيادة البلاد
والواجب على القوات المسلحة، حارسة السيادة، إزالة حكومة حسينة فورا
(مترجم)
لإظهار ولائها الثابت للهند، غادرت حسينة دون أي تأخير إلى نيودلهي في 21 حزيران/يونيو 2024 للقاء رئيس وزراء الهند المنتخب حديثاً. وخلال هذه الزيارة، وقّعت حسينة 10 مذكرات تفاهم لصالح الهند. وعلى وجه الخصوص، تمّ تزويد الهند بشبكة سكك حديدية في قلب هذا البلد للمساعدة في إنشاء تواصل استراتيجي بين المنطقتين الشرقية والغربية من الهند، ما تسبّب في غضب شعبي كبير. ورداً على ذلك، قالت حسينة: "انظروا إلى أوروبا، لا توجد حدود" (بروثوم ألو، 25 حزيران/يونيو 2024). في الواقع، لقد كشف تصريحها، مستشهدةً بمثال أوروبا، عن رغبتها الشريرة في دمج بنغلادش مع الهند. وتتّضح هذه النقطة بشكل أوضح عندما تقول "إن الهند حرّرت بنغلادش بدمائها" (هندوستان تايمز بنغلادش، 25 حزيران/يونيو 2024). إنّ حكومة حسينة عمياء للغاية تجاه الهند لدرجة أنها لا تهتم بالقتل المستمر لمزارعينا الأبرياء، وأسر صيادينا، وأسر وقتل أفراد قوات أمن الحدود البنغاليين. ﴿قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾.
أيّها الناس، خلال الزيارة تمّ أيضاً توقيع مذكرة تفاهم بين كلية أركان خدمات الدفاع الهندية في ويلينغتون وكلية القيادة والأركان لخدمات الدفاع البنغالية في ميربور للتعاون في التعليم العسكري في الدراسات الاستراتيجية والعملياتية. والهدف الرئيسي منها هو ترسيخ المزيد من السيطرة على الجيش البنغالي. وإنكم تعلمون كيف نفذت الهند عملية إضعاف جيش البلاد من خلال مذبحة بيلخانة بمساعدة حكومة حسينة، وهو أمرٌ واضح مثل ضوء النهار في البيان الأخير للمدير العام السابق لحرس الحدود البنغالي، الخائن الجنرال (المتقاعد) مينول إسلام (ما حدث في بيلخانة ذلك اليوم في بيان المدير العام مينول، ديلي ماناب زامين، 26 شباط/فبراير 2024). في الواقع، إن دولة الهند الهندوسية هي عدو المسلمين، وإن عدوان الهند على مسلمي المنطقة يشبه عدوان كيان يهود المحتل على مسلمي فلسطين. وحسينة هي واحدة من حكام المسلمين الخونة الذين تهيمن الهند من خلالهم على هذا البلد. يقول الله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ﴾.
أيها الضّباط المخلصون في الجيش، أنتم خلفاء محمد بن القاسم، واختيار الدين محمد بن بختيار الخلجي، الذي حرّر هذه المنطقة من قبضة ملوك الهندوتفا بالتضحية بدمائهم. باعترافها بدماء جنود الهند، الدولة المشركة التي تدخلت في البلاد الإسلامية باسم معركة الحرية، تنكر حسينة في الأساس الدم المقدس للجنود المسلمين الشجعان وتخون الأمة الإسلامية، وتخضع البلاد لرجا ضاهر هذا العصر وتعرّض سيادة البلاد للخطر. يجب أن تدركوا أنّ سيادة البلاد في أيديكم وأنّ شعب البلاد يطالبكم بإزالة حكومة حسينة وحماية سيادة البلاد. قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» (صحيح مسلم). ولذلك فإن حزب التحرير يدعوكم إلى القيام بواجب الإيمان بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة وتكونوا رواداً في حماية سيادة الأمة الإسلامية.
﴿إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |