الأحد، 06 صَفر 1446هـ| 2024/08/11م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    4 من صـفر الخير 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 03
التاريخ الميلادي     الجمعة, 09 آب/أغسطس 2024 م

 

بيان صحفي

 

حزب التحرير ينظم وقفة حاشدة عند البوابة الشمالية للمسجد الكبير

طالب فيها بإقامة الخلافة على منهاج النبوة والتحرر من حكم الطغيان

 

نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش، اليوم الجمعة 09/08/2024م، وقفة حاشدة عند البوابة الشمالية للمسجد المركزي، بيت المكرم، في قلب دكا، حيث شارك فيها الآلاف من مسؤولي ونشطاء وأنصار حزب التحرير وعامة المسلمين، واحتشدوا في الشوارع مرددين التكبيرات، وشعارات مثل: "الخلافة ستحضر الطاغية حسينة إلى المحاكمة والعقاب"، و"الطريق الوحيد للتحرير هي الخلافة"، و"طريق رسول الله ﷺ الوحيد، الخلافة"، و"نحتاج فوراً إلى دولة الخلافة".

 

وفيما يلي القضايا التي أكد عليها المتحدثون في كلماتهم في الحشود:

 

أيها الناس، قال النبي ﷺ: «إِنَّ اللهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ» صحيح مسلم. إن سقوط الطاغية حسينة هو تحذير لجميع الطغاة والظالمين. إن "بيت المرآة" سيئ السمعة، وزنازين التعذيب التابعة لمكتب استخبارات مكافحة الإرهاب التابع لقوات الدفاع البنغالية، ومكتب فرع المباحث وكتيبة التدخل السريع، هي بعض الأمثلة على مدى منهجية القمع الذي مارسته حكومة حسينة! لقد ألقى المستعمرون الغربيون بما في ذلك أمريكا وبريطانيا والهند الذين دعموا حسينة، ألقوا بهذا العميل في سلة المهملات مثل المناديل الورقية المستعملة. لذلك فإن مطلب الناس من الذين تولوا مسؤولية حكم البلاد أن يقدموا الطاغية حسينة وأعوانها للمحاكمة والعقاب على الفور، والتعبير عن ولائهم والتزامهم للأمة ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ﴾.

 

أيها الناس، إن النظام الرأسمالي الديمقراطي العلماني الحالي هو مصنع لإنتاج الحكام المستبدين، لأن الحكام في هذا النظام لديهم السلطة السيادية، وهم أثناء جلوسهم في السلطة يحمون مصالحهم الخاصة ومصالح المستعمرين الكفار؛ أمريكا وبريطانيا والهند، ومصالح بعض الرأسماليين المحليين والأجانب، ويضطهدون عامة الناس، وعندما رفع الناس مطالبهم العادلة قمعتهم الحكومة وسجنتهم في سجون مثل سجن (بيت المرآة)، يقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾.

 

أيها الناس، عليكم أن تطالبوا بالحكم بدستور الدولة الإسلامية، أي الخلافة على منهاج النبوة، قال النبي ﷺ: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا» رواه الترمذي. ولا يمكن ضمان الأمن الغذائي والمسكن والتعليم والرعاية الطبية لجميع الرعايا، بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون إلا من خلال تطبيق الشريعة الإسلامية. ويجب تسريح الشركات المحلية والأجنبية من قطاع الطاقة، بما في ذلك شركات النفط والغاز والكهرباء، ويجب إعلان قطاع الطاقة ملكية عامة وإخضاعها لإدارة الدولة، واستخدام عائداتها لمصالح الناس؛ لأنها ملكية عامة لا يجوز تأجيرها أو خصخصتها، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: «النَّاسُ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ؛ فِي الْمَاءِ وَالْكَلَأِ وَالنَّارِ» رواه أبو داود، وروى أنس رضي الله عنه عن ابن عباس قوله «وَثَمَنُهُ حَرَامٌ»، ويجب إلغاء جميع الاتفاقيات الاستراتيجية مع الدول الاستعمارية (مثل عقود الترانزيت وميناء مطارنة والمعاهدات المتعلقة باستراتيجية المحيطين الهندي والهادئ وغيرها)، وإلغاء الاتفاقيات العسكرية مع الدول الاستعمارية الكافرة، قال الله تعالى: ﴿إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ﴾.

 

أيها الناس، قال النبي ﷺ: «...ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ. ثُمَّ سَكَتَ» مسند أحمد. ومن الواضح من هذا الحديث أن نهاية هذا الظُّلْم لن تتحقق إلا بإقامة الخلافة التي وعد الله بها، وكذلك تحرير البلاد من قبضة الكافرين المستعمرين. لذا فإن المطالبة بإقامة الخلافة واجب شرعي على كل مسلم.

 

واختتم المتحدث الأخير كلمته بحثّ الناس من جميع شرائح المجتمع على التقدم لإقامة الخلافة على منهاج النبوة بقيادة حزب التحرير.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

 

للمشاهدة: يوتيوب

 

                     فيسبوك

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع