المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 4 من ربيع الاول 1446هـ | رقم الإصدار: : 1446 / 10 |
التاريخ الميلادي | السبت, 07 أيلول/سبتمبر 2024 م |
بيان صحفي
في ندوة نظمتها مؤسسة بنغلادش للخطاب السياسي
تمت دعوة حزب التحرير/ ولاية بنغلادش لمناقشة موضوع "بنغلادش الجديدة: مخطط دولة عادلة ورائدة - إصلاح أم دستور جديد؟"
نظمت مؤسسة بنغلادش للخطاب السياسي يوم السبت 7 من أيلول/سبتمبر 2024 الساعة 11 صباحاً، ندوة مستديرة حول موضوع "بنغلادش الجديدة: مخطط دولة عادلة ورائدة: إصلاح أم دستور جديد؟"، وذلك في قاعة مركز CIRDAP، حيث تمت دعوة حزب التحرير/ ولاية بنغلادش إلى المناقشة وألقى عضو الحزب الأستاذ محمد علم بافيل كلمة الحزب، وقال فيها:
إن الناس قد شهدوا خلال العقود الخمسة الماضية سبعة عشر إصلاحاً للدستور الذي تم تبنيه عام 1972، ومن بينها إدخال "البكشال" وإضافة "بسم الله" إلى الدستور، وإدراج واستبعاد الإسلام كدين للدولة، والانتقال من النظام الرئاسي إلى نظام رئاسة الوزراء، وإقامة نظام حكومة تصريف الأعمال وإلغاؤه... إلخ. ولكن هذه "الإصلاحات" لم تغير الوضع المزري للناس، بل كانت في الواقع مزورة، وتهتم بتقاسم السلطة أو السلطة المحورية بين الطبقة الحاكمة التي لا علاقة لها بمصالح الناس. ومن المؤسف أن المقترحات الحالية المقدمة تحت شعار "بنغلادش الجديدة" لا تبدو فعالة في حل مشاكل الناس. ولأن الدستور الحالي وإضافاته فشل في إحداث تغيير في مصير البلاد، فلا يمكننا التحرك نحو أي حل فعال دون هذه المراجعة.
وقال: إذا نظرنا إلى الدستور الحالي، فسنرى أنه يقوم على معتقدات المستعمرين الغربيين أي العقيدة العلمانية الرأسمالية الكافرة، حيث يُمنح الناس السلطة السيادية لسن القوانين. ونتيجة لذلك، تضع النخب الحاكمة القوانين لحماية مصالحها الخاصة، ومصالح بعض الرأسماليين وأسيادهم الاستعماريين، وتضطهد عامة الناس. وفيما يتعلق بالدستور الجديد، قال إنه يجب ألا ننسى أن غالبية الناس في بنغلادش هم مسلمون، وقد قبلوا دين الإسلام العظيم كهوية وثقافة لهم، وعقيدة وطريقة حياة كاملة. إن الدستور الإسلامي الذي تم وضعه على أساس القرآن والسنة سيوحد الناس وإذا تمت إدارة الدولة وفقاً له، فسيكون هناك انعكاس حقيقي لأفكار وتطلعات الناس. ولتحقيق هذه الغاية، أعد حزب التحرير "مشروع دستور دولة الخلافة" مستنبطا من القرآن والسنة. وكان النظام الإسلامي قد بدأ بتأسيس الدولة الإسلامية في المدينة المنورة على يد رسول الله ﷺ. وعلى مدى 13 قرناً من الزمان، ضمنت الدولة حقوق جميع الرعايا بغض النظر عن الدين أو اللون أو العرق، وأقامت مجتمعاً عادلاً، وكانت دولة رائدة في العالم. وقد قدم الأستاذ بافيل نبذة مختصرة عن كيفية تطبيق الدستور في ظل الخلافة القائمة قريبا بإذن الله، كدولة عادلة ورائدة.
https://www.thedailystar.net/news/bangladesh/news/dont-reform-rewrite-the-constitution-3696871?amp
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |