الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    20 من ربيع الاول 1430هـ رقم الإصدار:
التاريخ الميلادي     الإثنين, 16 آذار/مارس 2009 م

مذلة زارداري، وإعادة تنصيب القضاة لم يمنع الأزمة الحقيقية - حرب أمريكا غير المعلنة (مترجم)

لندن، المملكة المتحدة، 16 مارس\آذار 2009- استيقظ الناس هذا الصباح ليحضروا المذلة العلنية لرئيس الوزراء جيلاني وهو يعلن أنه والرئيس زارداري قد قرّرا إعادة تنصيب رئيس القضاة إفتخار شودري بالإضافة إلى كل القضاة الذين تم عزلهم. وبالرّغم ممّا قاله جيلاني، فإن الجميع يعلم أنّ قيادة حزب الشعب الباكستاني قد بذلت كل ما في وسعها للحيلولة دون إعادة تنصيبهم.

إنّه من السخرية أن يكون  نواز شريف، الذي يصوّر نفسه اليوم على أنه بطل رئيس القضاة، هو الرجل نفسه الذي قاد حربا فرضها على نفسه ضد رئيس القضاة سجاد علي شاه حين عارض هذا الأخير رجوعه إلى السلطة في 1993.

وقال تاجي مصطفى، الممثل الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا: " إن خيانة كل من السياسيين والحكومة الباكستانية ظاهرة للعيان من خلال صمتهم أو دعمهم لحرب أمريكا غير المعلنة ضد باكستان، والتي تقصف فيها البلاد باستمرار ويقتل إثرها مدنيون أبرياء. فبينما استمرّ كل من زارداري وجيلاني في تشجيع حرب أمريكا غير المعلنة ضد باكستان، بقي حزب الرابطة الإسلامية الباكستاني والأَخَوان شريف، اللذان كانا جزء من الحكومة، صامتين على سياسة الحكومة الباكستانية وهي تزوّد الولايات المتحدة بقواعد على الأراضي الباكستانية لهجمات الطائرة بدون طيار (درون)، بالإضافة إلى تزويد الجيش الأمريكي بالوقود بغية شن هجمات ضد باكستان وتزويده وقوات الحلف الأطلسي (ناتو) بالسلاح عبر ميناء كراتشي."

"يتحدث هؤلاء السياسيون عن التمثيل وعن "وثيقة الديمقراطية" ولكنهم غير مستقلين عن التحكّم الأجنبي، ولا يعملون ضد الذئاب الأجنبية التي تترصّد على أبواب باكستان! إنّ واقع الحال يقول أنه يستحيل على باكستان أن تجد حلاً لمشاكلها عبر "وثيقة الديمقراطية"، ولا عبر أحزاب سياسية مشبوهة ولا النظام السياسي  الديمقراطي الفاشل."

"إنّه يتوجّب على الشعب الباكستاني أن يستغل هذا الوضع للعمل مع حزب التحرير  بغية إقامة قيادة جديدة ونظام جديد، ألا وهو نطام الخلافة. فهو السبيل الوحيد نحو الاستقلال والتطوّر الحقيقي."

"كما يتوجّب على مسلمي بريطانيا أن يعملوا مع حزب التحرير من أجل المساعدة في إيجاد هذا التغيير في باكستان وفضح الدعاية الغربية الكاذبة ضد باكستان، والإسلام والمسلمين في الغرب."

(انتهى)

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: press@hizb.org.uk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع