الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    15 من شـعبان 1430هـ رقم الإصدار:
التاريخ الميلادي     الخميس, 06 آب/أغسطس 2009 م

مظاهرة أمام السفارة التركية في لندن [يوم 08 أغسطس2009 على الساعة 1:30 بعد الظهر] حزب التحرير بريطانيا يطالب بإطلاق صراح أعضاء الحزب المحتجزين في تركيا

 

 

لندن، المملكة المتحدة، 6 أغسطس 2009- اعتقلت قوات الأمن التركية في الـ 24 من يوليو 2009، وذلك يومين قبيل عقد مؤتمر إسلام بول الذي نظمه حزب التحرير- ولاية تركيا-، ويوم واحد بعد توزيع تصريح الحزب بمناسبة الذكرى المأساوية لهدم الخلافة على يد بريطانيا وعملائها من العرب والترك، وبعد مرور يومين من عقد مؤتمر حزب التحرير لعلماء المسلمين في اندونيسيا، اعتقلت ما يزيد عن 200 عضو من الحزب في أكثر من عشرين مدينة تركية. إنّ هذه الاعتقالات تكشف بوضوح مدى إفلاس نظام أوردوغان.

إنّّه من الواضح رغم الدعاية الهادفة إلى نشر عكس ذلك، أنّ اعتقال أعضاء حزب التحرير يرجع لسبب واحد وهو استعمالهم وسائل سياسية من أجل إقامة الخلافة الإسلامية من جديد، وهو نداء لا يقدر النظام التركي وأسياده في الغرب على تحمّله.

وقال تاجي مصطفى، الممثل الإعلامي لحزب التحرير-بريطانيا-: "يفقد حكام تركيا يوم بعد يوم مصداقيتهم في ادعائهم بأنهم إسلاميون. وما هذه الادعاءات سوى واجهة لحجب سياستهم الحقيقية المتمثلة في الدفاع عن الدستور الكمالي الذي يهدف إلى القضاء على كل ما هو إسلامي في المجتمع."

"كما تعتبر الاعتقالات الجماعية التي قام بها النظام التركي دليلاً على وجود ضغوط شديدة، إذ يتحدى مواطنوه بأعداد كبيرة النظام العلماني التركي جهارا نهارا من خلال مناداتهم لإقامة الخلافة. وتتضاعف أعداد المسلمين في تركيا الذين يتحدّون علنا ميراث مصطفى كمال الخرب، مع العلم أن الحط من قيمته لا يزال يعد جريمة يعاقب عليها. فيعتبر بذلك اعتقال هذا العدد الكبير من أعضاء حزب التحرير محاولة من طرف النظام للتحكم في الوضع السياسي، خصوصا وأن الولايات المتحدة تنشد مساعدة تركيا في العراق ولدعم حملة الحلف الأطلسي الفاشلة في أفغانستان بالإضافة إلى المساعدة في ما يسمى بمسار السلام في الشرق الأوسط."

"وقد فشلت تركيا، التي لا تزال مقيّدة بقيود الكمالية، في رفع التحديات التي تواجهها حتى الآن، في ظل الحكومات المتعاقبة، وذلك رغم إخلاص مسلمي تركيا. ويستمر أودوغان وزمرته، بدلا من استبدال نظام الخلافة بالدستور الكمالي المضطهد، يستمر في حكم تركيا حسب القيم العلمانية واعتقال أعضاء مخلصين لجماعات إسلامية. وبدلا من العمل من أجل القضاء على الاحتلال الأمريكي الغاشم لأفغانستان، تقوم تركيا بدعمه عسكريا بحكم عضويتها في الحلف الأطلسي. وبدلا من السعي لخلع الوجود الأمريكي في العراق، فقد ساعد حكام تركيا أمريكا من خلال تسخير استعمال قاعدة إنجرليك الجوية. كما يخيّل للنخبة في تركيا أن الاتحاد الأوروبي المعادي للإسلام هو سبيل النجاة، بدلا من أن تسعى تركيا لزيادة قوتها عبر وحدة سياسية مع بقية العالم الإسلامي. وبدلا من إرسال جيشها للدفاع عن المسلمين الذين يعانون القهر عبر العالم، لا يملك قادة تركيا سوى اللجوء إلى شعارات رخيصة مع اتباعهم للسياسات نفسها في الداخل".

1-  إنّ على الحكومة التركية التخلي عن المنهج الكمالي الذي تتبعه وسعيها الساذج للانضمام للاتحاد الأوروبي، والعمل بدلا من ذلك بغية توحيد العالم الإسلامي سياسيا من خلال إقامة دولة الخلافة التي ستوحد المسلمين.

2-  وعلى الحكومة التركية الإفراج فورا عن جميع أعضاء حزب التحرير وغيرهم ممن يعمل من أجل تغيير النظام التركي غير الإسلامي عبر أساليب سلمية.

3-  وعلى تركيا التخلي عن حلف الشمال الأطلسي، وهي منظمة عازمة على احتلال أراضي المسلمين، والتي يسجل على أمينها العام الجديد دعمه للرسوم الدانماركية المسيئة للرسول الكريم محمد [صلى الله عليه وسلم].

4-  ويجب على تركيا إنهاء علاقتها السياسية العميقة مع إسرائيل والوقوف بدلا من ذلك إلى جانب البلاد الإسلامية الأخرى ضد المحتل الإسرائيلي.

5-  كما على تركيا ألا تقع في فخ الادعاء القائل بأن السبيل الوحيد نحو الحداثة والرفاهية هو الديمقراطية العلمانية. لقد كان العالم الإسلامي لما كان موحدا ومقيما للإسلام كله، عملاقا في المسائل الدولية. فكانت له الريادة في العلوم، والرفاهية، والرعاية الصحية، بالإضافة إلى تسبّبه في خلع أوروبا من عصور الظلام.

 "وتدل كل من حرب أمريكا على الإرهاب، وانهيار النموذج الاقتصادي الرأسمالي، وقلة إنجازات الجيش الأمريكي والإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة، تدل على وجوب تبني استراتيجية جديدة ليس بدافع العقيدة الإسلامية فحسب، بل ولأنها بديل ناجع من حيث التطبيق العملي. وتحظى تركيا بمقدرات اقتصادية ضخمة، وتتحكم في ممرّات مائية وموارد طاقة استراتيجية، كما تنعم بتعداد سكاني متزايد وبجيش قوي. وتعتبر تركيا عنصراً أساسياً، إذا تم توحيدها وبقية العالم الإسلامي، من أجل تشكيل دولة خلافة جديدة تتصدى للقوى الكبرى في القرن الحادي والعشرين."

"إنّ حزب التحرير يعمل في العالم الإسلامي بأسره من أجل دفع قضية إعادة قيام الخلافة. ولن تؤدي هذه الاعتقالات الجبانة التي قام بها نظام أردوغان سوى إلى تقوية عزيمة أعضائنا لمضاعفة جهودهم، وإلى كشف تخبط هذا النظام أمام الشعبية المتزايدة لحزب التحرير."

(انتهى)

 

ملاحظات للمحررين:

ستنظم المظاهرة السلمية يوم 8 أغسطس 2009 في الساعة 1:30 بعد الظهر وذلك أمام مقر السفارة التركية في لندن

[43 Belgrave Square, SW1X 8PA] حيث سيلقى عدد من الكلمات.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: press@hizb.org.uk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع