السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    26 من شوال 1430هـ رقم الإصدار:
التاريخ الميلادي     الخميس, 15 تشرين الأول/أكتوبر 2009 م

محاضرة: النساء المسلمات يتحدين هجوم طنطاوي والحكومات الغربية على غطاء الوجه (مترجم)

ستشارك نساء مسلمات من شتى أنحاء لندن يوم السبت 17-10-2009م، في محاضرة ينظمها فرع النساء لحزب التحرير في بريطانيا لعرض الأجندة الحقيقية التي تقف خلف توقيت هجوم الشيخ طنطاوي والحكومات الغربية على النقاب أو غطاء الوجه. ففي الأسبوع الماضي سيطر العالم المصري وشيخ جامعة الأزهر الإسلامية المشهورة على عناوين الأخبار عندما طلب من طالبة شابة في القاهرة أن تنزع نقابها وصرح بأنه ينوي منع النقاب في جميع المدارس التابعة للأزهر. لقد أعطى تعليقه هذا الضوء الأخضر لمقترحات لمنع النقاب في بلدان كفرنسا وإيطاليا.

وعلقت الدكتورة نسرين نواز الممثلة الإعلامية لفرع النساء لحزب التحرير في بريطانيا بما يلي:

" إن النقاب هو آخر ضحية في القصة المتواصلة للحكومات الغربية العلمانية وساستها في محاولاتهم لإبعاد أي علامة بارزة للإسلام من مجتمعاتهم. إن الذي يحاكم هنا ليس النقاب بل الإسلام وموقعه في الغرب. إن الهجوم على لباس المرأة المسلمة يستخدم كحصان طروادة لجعل المسلمات في الغرب علمانيات ولإبعادهن عن الإسلام. إن الحديث عن المنع يعكس يأس الحكومات الغربية التي تتمسك بقشة من أجل التحكم في ازدياد عدد المسلمين الرافضين للعلمانية الليبيرالية المتبنين للإسلام بوصفه إيديولوجية روحية واجتماعية وسياسية. لذلك فقد صبت تعليقات طنطاوي البنزين على نار هذه الأجندة المعادية للإسلام."

"إن النساء المسلمات سيقفن بقوة في وجه الشتائم المهينة الموجه إلى لباسهن الإسلامي من قبل سياسيين انتهازيين طامعين في تحصيل مكاسب في مناطقهم الانتخابية عن طريق تملق الناخبين اليمينيين الآخذين بالازدياد. إننا نرفض أن يستغل لباس المرأة المسلمة مرة أخرى لتعزيز الاتهام القديم للإسلام بسوء معاملة المرأة. ولا نسمح كذلك بأن تكون هذه المسألة مصدراً لانقسام المسلمين تبعاً لاختلاف آرائهم بخصوص النقاب."

" إلى جانب الدول الغربية التي تعاني فوضى اقتصادية، وسياسة غير أخلاقية، ومسويات وبائية من الجريمة والتصرفات غير الاجتماعية، وانهدام الأسرة والعلاقات الاجتماعية، وسوء معاملة المرأة واستغلالها، ونمو النزعة الفردية والمادية، وازدياد تناول المخدرات والمشروبات الكحولية في أوساط الشباب، فليس النقاب ولا الحجاب ولا الإسلام هو الذي يوضع في قفص الاتهام، بل الرأسمالية والعلمانية والقيم الليبيرالية هي التي يجب أن تكون في أعماق قفص الاتهام، وإننا كنساء مسلمات على أتم الاستعداد لخوض مثل هذا النقاش لإثبات صحة ما نقول" انتهى.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع