لقد شاهدنا في الأسبوعين الماضيين هجمات لمسلحين على القيادة العامة في روالبندي، وتفجيرات في كوهات وبيشاور، وهجمات متزامنة على أبنية الشرطة في لاهور. وفي الوقت نفسه شاهدنا تهيئة لهجمة قريبة تدفع الإدارة الأمريكية الجيش الباكستاني للشروع بها على جنوب وزيرستان. إزاء هذه التطورات فإننا نشير إلى النقاط التالية:

1.    إن الهجمات الحالية ستستعمل بلا شك من قبل نظام زرداري لتبرير الحاجة إلى حملة على وزيرستان. إن هذا الحملة ليست من أجل أمن باكستان، بل هي لحفظ ماء وجه أمريكا في حربها الفاشلة في أفغانستان المحتلة.

2.    إن نمو الإرهاب في باكستان رافق هجمات الطائرات (بدون طيار) الأمريكية على الأراضي الباكستانية التي ما زالت قائمة حتى يومنا هذا. وإن غاية أمريكا - من هذه الهجمات ومن الدفع باتجاه الحرب في وزيرستان- المدعومة على نحو تام من نظام زرداري هي شل باكستان وجعلها قاعدة أمريكية أخرى كما حصل في العراق وأفغانستان.

3.    إن حزب التحرير يدين قتل الأبرياء في العمليات المسلحة، ويدين قتل الجيش لشعبه، وسيبقى يدين ذلك لأن كلا الأمرين حرام في الإسلام. قال تعالي: (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً) النساء 93. ولذلك فإن كلا الأمرين: حملات الجيش لتحقيق أهداف أمريكا، والعمليات المسلحة على المراكز المدنية كل ذلك يجب أن يتوقف فوراً.

4.     على الجيش أن يطرد أمريكا من باكستان لحفظ باكستان من التشرذم. والكيفية الوحيدة لتحقيق ذلك هي تغيير حكام باكستان الفاسدين الخونة، كعاصف علي زرداري الذي عمل كل ما في وسعه من أجل تسهيل تحقيق مخططات أمريكا في باكستان. لقد قدم إمدادات البنزين والدعم اللوجستي والغطاء السياسي لخطط أمريكا.

5.    إننا ندعو جميع المخلصين من أصحاب التأثير في باكستان إلى سحب دعمهم لهذه الحكومة الفاسدة وتقديم الدعم لحزب التحرير في جهوده الجادة لإقامة خلافة إسلامية في باكستان. فقط قائد مسلم مخلص ومبدع سيكون لديه القدرة والقيادة لإيقاف هذه الهجمات والهجمات المضادة - ويوحد البلد ضد العدو الحقيقي- أمريكا وحلفائها في المنطقة.

6.    إننا ندعو جميع المسلمين في بريطانيا إلى دعم حملتنا لإنقاذ باكستان من أمريكا والإرهاب التي تدعو إلى:

• إيقاف مخططات أمريكا لباكستان

• إيقاف الأعمال المسلحة والإرهاب ضد المدنيين

• إيقاف استعمال الجيش الباكستاني من أجل تحقيق أمن أمريكا من خلال حملته البرية على وزيرستان

• إيقاف تآمر نظام زرداري مع أمريكا

• دعم إقامة دولة الخلافة في باكستان، التي ستجلب قيادة جديدة ومخلصة لباكستان.

وسينظم حزب التحرير في الأسابيع المقبلة سلسلة من النشاطات الموجه إلى الجالية.