المكتب الإعــلامي
التاريخ الهجري | 6 من جمادى الثانية 1431هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | الخميس, 20 أيار/مايو 2010 م |
دفاع " الفيس بوك " عن الرسوم المسيئة للرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) تظهر مرة أخرى عفن القيم الغربية (مترجم)
لندن، المملكة المتحدة، العشرون من أيار 2010 ـ يدين حزب التحرير بريطانيا بشدة ترويج الاساءات ضد الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم ) على موقع (الفيس بوك) تحت اسم 'ارسم يوم محمد‘. ويدعو هذا العمل الاستفزازي الناس الى تحميل رسوم مسيئة تمثل الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم).
وفي تصريح للشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها دافعت فيه عن المجموعة المستفزة بذريعة 'حرية التعبير‘ قالت فيه: " اننا نؤمن بقوة من ان مستخدمي الفيس بوك لهم الحرية في التعبير عن آراءهم. وليس من عادتنا أن نحجب مجموعات او صفحات تنتقد دولا او اديانا او هيئات سياسية او افكارا."
الممثل الاعلامي لحزب التحرير في بريطانيا تاجي مصطفى قال:" اننا ندين هذا العمل الاستفزازي باقسى العبارات وكذلك دفاع ادارة الفيس بوك المغث والمنافق عن هذا العمل. فعادة ما تمارس الشركات والمجتمعات الغربية الرقابة اذا تعلق الامر بالعرق والنوع ..."
" إن قرار الدفاع عن ترويج الاساءات الى الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) اظهر مرة اخرى انه لن تكون هناك قيود على الاساءة والاذى والغضب المتفجر اذا ما تعلق الامر بالاسلام ـ خصوصا في هذه المرحلة التي تشن بها الحكومات الغربية حربا عالمية على الاسلام."
" ان دعوة الرسوم المسيئة للرسول ( صلى الله عليه وسلم) ليست بالعمل العدائي فقط. بل انه تصوير مقزز عن رسولٍ عظيم، عزيز علينا. انه تشويه لصورة اعظم الرجال. واذا كانت اوروبا الغربية وشمال امريكا تحتفي ، بقيمة يسمونها مستنيرة، بحرية الاساءة والتشويه، فانه ليس من الغريب ان مجتمعاتهم تتسم بسوء الاحترام الممنهج والسلوك التعسفي."
" ففي مجتمعات مرفهة، حيث التفتت الأسري و الاعتداء على الأطفال وانتشار الإباحية، فإن حكوماتها الغربية وإعلامها يسعيان الى فرض هذه القيم على بقية العالم، ولا يأبهان بالاستهتار بالله ورسله والعقائد الدينية التي هي بالنسبة للكثيرـ ليس فقط المسلمين ـ امور مقدسة."
" وفوق ذلك، فإنهم يقومون بذلك بالتآمر مع الحكومات في العالم الاسلامي التي تدعم الولايات المتحدة وحلافاءها في فرض هذه القيم على مجتمعاتنا في الوقت الذي يشوهون فيه القيم الاسلامية ـ وهم اذ يدعمون حرب الغرب على الاسلام، يلوذون بالصمت حيال الاساءات الى الاسلام بهذا الشكل، ويساهمون في نشرانظمة الغرب السياسية والتعليمية في بلادنا."
" ان هذه الاساءات الى الرسول ( صلى الله عليه وسلم )، والتهجم على الشريعة واحتلال بلاد المسلمين ستستمر بلا شك ما لم يستبدل المسلمون بهؤلاء الحكام الدمى العاجزة حكما اسلاميا، خلافة تقف في وجه هذه الفظاعات الموجهة للاسلام والمسلمين."
" وعلى الرغم من ان المسلمين في الغرب يُخوَّفون من قبل السياسيين والاعلام والامن لابقائهم صامتين، الا ان حزب التحرير يرفع صوته، ينشر الوعي، ويصوغ احكامنا بالشكل المجدي بالكلمة والطرق الثابتة في مواجهة هذه الاساءات والجواب الصحيح للمسلمين عليها. يجهر بالصوت في وجه الجهل والغرور ـ ويقابل الدعاية الهدامة بالحقيقة ـ فالدفاع عن رسولنا r هو واجب على كل المسلمين. وعلاوة على ذلك فان حزب التحرير بريطانيا سيستمر في فضح استهتار الانظمة في البلاد الاسلامية ـ عبيد اسيادهم الغربيين الذين لا يبذلون ادنى جهد في الدفاع عن قيم الإسلام."
المكتب الإعلامي لحزب التحرير |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |