لندن، المملكة المتحدة، السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2010 - يبدأ حزب التحرير بريطانيا حملة وسط الجالية المسلمة في المملكة المتحدة بخصوص الأزمة المتفاقمة في باكستان.

 

جاءت الفيضاناتُ المدمّرة بعد أزمة في الأمن وفشل في القيادة السياسية مما زاد الوضع الاقتصادي المتدهور في الأصل سوءاً.

 

لقد  أُهمِل مسلمو باكستان من قِبل الديمقراطيين والدكتاتوريين على حدّ سواء خلال السنوات الـ60 الماضية. وأصل هذا الفشل هو عدم تطبيق الإسلام كأساس للنظام السياسيِ، مما سمح بالفساد الشامل وهيمنة النخب الغنية والإقطاعيين على باكستان بالإضافة إلى علاقة خانعة وخاسرة بالدول الغربية الاستعمارية.

 

ليس هناك اختلاف هامّ بين السياسيين الحاليين الذين يسعون إلى حكم باكستان: زرداري وجيلاني ومشرّف ونواز شريف و آيه إن بي و إم كيو إم - من ناحية الاهتمام بأنفسهم والفساد والخنوع للغرب ودعم الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على أفغانستان وباكستان.

 

سيعقد حزب التحرير اجتماعات عامة وسيقوم بمناقشات جماعية في أنحاء المملكة المتحدةِ خلال الشهرين القادمين لإقامة الدليل على البديل الوحيد لهذا المستقبل الكئيب. باكستان بحاجة إلى قيادة جديدة مخلصة وإلى نظام جديد قائم على الإسلام فقط. إنه نظام الخلافة العادلة والخاضعة للمحاسبة التي ستعالج الفقر وتكسر احتكار الإقطاعيين حيث لا يوجد أحد فوق القانون، والتي ستكون مستقلة عن القوى الاستعمارية الغربية، والتي ستحقق الأمن لباكستان بطرد أمريكا - التي تعتبر سبب 'الإرهاب' في المنطقة.

 

[نهاية]

 

الملاحظات إلى المحرّرين:

تفاصيل أحداث الحملة ستكون على موقعنا

 www.hizb.org.uk

 

الاتصال:

حزب التحرير  بريطانيا

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الموقع: www.hizb.org.uk

الهاتف: 07074192400