بيان صحفي

حزب التحرير/ بريطانيا

ينظم مؤتمرين في شهر تموز/يوليو حول قمع الهندوس ويهود للمسلمين

(مترجم)

السلام بعيد المنال بالنسبة لمسلمي فلسطين وكشمير. فكلاهما يخضعان لمعاملة غير إنسانية يومياً على يد قوة محتلة، مدفوعة بعقيدة قومية متطرفة. يتحمل المسلمون الآن في جميع أنحاء الهند العبء الأكبر من عصابات الهندوتفا الحاقدة، تماماً كما يحصل مع المسلمين في فلسطين على أيدي يهود على مدى عقود. يُظهر الهجوم الأخير على حرمات رسول الله عليه الصلاة والسلام من السياسيين الهنود مدى كراهية الهندوتفا في التحريض على الإسلام والمسلمين.

القوتان صادمتان في العموميات والتفاصيل. فكلاهما نتاج المغامرة الاستعمارية البريطانية، وكلاهما مبني على أحطّ تفكير وطني، وكلاهما يتم تجاهله، بدلاً من معاقبته، من قادة العالم، بما في ذلك حكام البلاد الإسلامية في الجوار المباشر.

سينظم حزب التحرير بريطانيا مؤتمرين، في لندن وبرمنغهام، لإبراز مدى القمع الحالي، وكشف ودحض الأسس الفكرية التي توحد وتوجه الظالمين في سعيهم الاستبدادي، وإظهار الحل الإسلامي لكليهما. سوف تقوم الخلافة الراشدة الثانية قريبا إن شاء الله.

يرجى متابعة حزب التحرير/ بريطانيا على وسائل التواصل الإلكتروني للحصول على تفاصيل مؤتمري تموز/يوليو.

روي عن رسول الله ﷺ أنه قال: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام».

يحيى نسبت

الممثل الإعلامي لحزب التحرير

في بريطانيا