قام يوم الجمعة 23 جمادى الآخرة 1434هـ الموافق 03 أيار/مايو 2013م المهندس علاء الدين الزناتي رئيس لجنة الاتصالات بحزب التحرير/ ولاية مصر بإلقاء كلمة تعريفية بحزب التحرير ودعوته في مسجد أسد بن الفرات، ومعه الأستاذ محمد عبد القوي وكيل مؤسسي الحزب، حيث استضافهما الشيخ حازم أبو إسماعيل في ندوة له.

ومما جاء في كلمة المهندس علاء الدين الزناتي أن "حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام يعمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الإسلامية، وطريقته في ذلك هي طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في إقامة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، ولذلك فإن حزب التحرير في عمله قام ببناء الكتلة وتثقيفها كما قام النبي صلى الله عليه وسلم ببناء كتلة الصحابة، وجعل منهم شخصيات إسلامية فريدة، قادرة على خوض غمار الصراع الفكري والكفاح السياسي لإيجاد رأي عام منبثق عن وعي عام على أفكار الإسلام وأحكامه، ففي هذه المرحلة يخوض حزب التحرير هذا الصراع الفكري والكفاح السياسي في جميع البلاد الإسلامية التي يعمل فيها لإيجاد الرأي العام المنبثق عن وعي عام لا يرضى عن الخلافة بديلا، ثم هو يطلب النصرة من أهل القوة والمنعة للتمكين للإسلام في قطر من الأقطار الإسلامية يكون نقطة ارتكاز للدولة الإسلامية التي تقوم بعد ذلك بتوحيد جميع البلاد الإسلامية تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، والتي تقوم بعد ذلك بحمل الإسلام للعالم بالدعوة والجهاد، كما فعل الرسول صلى الله علبه وسلم".

وقد لاقت الكلمة قبولا طيبا من الحضور، حيث تفاعلوا مع شباب الحزب الذين أقاموا خارج المسجد نقطة حوار، شرحوا فيها أسباب قيام حزب التحرير وغايته وطريقته في العمل، وقاموا بعرض كتب الحزب على الحضور الذين أقبلوا عليها بنهم شديد حتى نفدت الكمية التي كانت بحوزة الشباب.

وإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية مصر نتوجه بالشكر للشيخ حازم أبو إسماعيل على استضافته لنا، وإتاحته الفرصة لنا للحديث مع رواد مسجد أسد بن الفرات، الذين أكبروا الحزب ودعوته لإقامة الخلافة الإسلامية.

((رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ))

شريف زايد
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية مصر