الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية مصر

التاريخ الهجري    26 من جمادى الثانية 1434هـ رقم الإصدار: 9/13
التاريخ الميلادي     الإثنين, 06 أيار/مايو 2013 م

بيان صحفي النظام المصري يعتبر إيران جزءًا من الحل "للأزمة السورية"، بينما هي من أشد الداعمين للطاغية بشار

 

أكد السفير عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الثلاثاء 30/04/2013م أن الموقف المصري من الثورة السورية واضح ومحدداته معروفة بدأت بطرح المبادرة الرباعية في قمة مكة، مضيفا أن زيارة الرئيس لموسكو هدفت بشكل أساسي لتنفيذ المبادرة المصرية لحل أزمة الشعب السوري، ووقف نزيف الدماء، لافتا إلى أن مشاورات الرئيسين المصرى والروسي ركزت على المبادرة الرباعية، مضيفا أن إيران هي جزء من المبادرة الرباعية.


وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية قد نقلت في 30/04/2013م عن رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة مجتبى أمانس أن "مسؤولين مصريين أثناء زيارتهم لطهران مؤخرا قدموا مشروعا يتم على أساسه توسيع دائرة الحوار لتضم 8 أطراف هي: إيران ومصر وتركيا ومندوب الأمم المتحدة ومندوب منظمة التعاون الإسلامي ومندوب الجامعة العربية ومندوب عن الحكومة السورية ومندوب عن المعارضة السورية". وقال إن "التعاون لحل الأزمة السورية كان محور اهتمام الوفود التي زارت إيران وكان آخرها الوفد الذي ضم مساعد الرئيس المصري لشئون العلاقات الخارجية الدكتور عصام الحداد."


وإننا نقول إن ما يجب على الحكومة أن تدركه أن الحرب في الشام هي حرب بين الحق والباطل، بين المؤمنين الصادقين وبين الكفار المجرمين من النصيريين أذناب أميركا، الذين يبطشون بالعباد لا لشيء إلا لأنهم قالوا ربنا الله! فهي حرب لإزالة هيمنة أمريكا وعملائها وإعلاء كلمة الله في الشام الأبية. فكل من يمد يده لطاغية الشام لإخراج الصراع عن إطاره هذا فهو يقف في صف أعداء تلك الثورة المباركة، وبالتالي يقف في صف أعداء الأمة وعلى رأسهم أمريكا، التي تدعم بشار من وراء ستار عملائها وأدواتها في إيران وتركيا ودول الخليج، وكل واحد من هؤلاء له دور شيطاني في ضرب هذه الثورة التي ترفع شعارات "الشعب يريد خلافة إسلامية"، "الموت ولا المذلة" "ما لنا غيرك ياالله".


فيا من تدّعون أنكم داعمون للثورة في سوريا، فهل دعم الثورة السورية يكون بوضع أيديكم في يد أعدى أعداء هذه الثورة كإيران؟! وهل دعم الثورة يكون بزيارة روسيا عدوة الإسلام والمسلمين وأكبر داعم لنيرون الشام؟! ثم الإعلان بمنتهى الجرأة والوقاحة أن الموقف الروسي من الثورة السورية "يتطابق مع الموقف المصري"؟! فبما أن روسيا هي أكبر داعم لنظام بشار فإنه بهذا التصريح يؤكد أن مصر هي كذلك!! وهل دعم الثورة السورية يكون بإعادة السفير المصري إلى دمشق؟! أو بالسماح لسفن القتل الإيرانية بالمرور عبر قناة السويس محملة بالأسلحة والمتفجرات ليستعملها سفاح الشام في قتل المسلمين؟! فما لكم كيف تحكمون؟!


إن النظام المصري الجديد يكشف للناس يوما بعد يوم أنه لا يمثل إلا أعداء الأمة، وأنه لا يختلف كثيرا عن المخلوع الذي أبعد الإسلام عن الحكم، والذي كان مُنَفِّذًا لخطط أمريكا في المنطقة، التي ترفع لواء الحرب على الإسلام والمسلمين، فيا أيها الحكام الجدد! هل اختاركم الناس لتكونوا أداة طيعة في يد أعداء الأمة تنفذون لها مخططاتها؟! أم اختاركم الناس لتطبقوا شرع الله! والذي من شرعه نصرة الضعفاء من الرجال والنساء والولدان الذين لا يجدون حيلة ولا يهتدون سبيلا.


((وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا)) [النساء: 75]



شريف زايد
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية مصر

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية مصر
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
www.hizb.net
E-Mail: info@hizb.net

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع