لجأت حكومة بنغلادش الحالية إلى سياسة القمع الوحشي ضد حزب التحرير منذ شباط 2009، وكان ذلك عقب فضح الحزب تواطؤ الشيخة حسينة وحكومتها في مذبحة ضباط ضد الجيش المسلم البنغالي. ومنذ ذلك الحين يتعرض أعضاء الحزب وناشطوه للمضايقة والاعتقال بشكل مستمر، ولغاية الآن تم سجن المئات من أعضاء الحزب وناشطيه، ومنهم الناطق الرسمي للحزب، البروفسور محيي الدين أحمد، تحت دعاوى باطلة، ورفض الإفراج عنهم بكفالة بذرائع غير واضحة وغير قانونية. وعلاوة على ذلك فإنّ أي عضو من الحزب يتم اعتقاله يتم حبسه في السجن دون أن يُقدم إلى محاكمة، ويبقى تحت التعذيب الوحشي مثل حشرهم بين ألواح من الثلج لفترات طويلة، وتعصيب أعينهم وتجريدهم من ملابسهم، وتعليقهم من أرجلهم وضربهم بشدة... الخ.

أسماء ضحايا التعذيب

1. شفاعة الله، 17 عاما

2. آصف الرحمن ، 18 عاما

3. سيد عبد الله ، 19 عاما

4. منير الإسلام، 20 عاما

5. جميل الرحمن عبد الرحمن، 20 عاما

6. صابر أحمد، 21 عاما

7. شفيق راضي، 22 عاما

8. محمد فيصل ، 22 عاما

9. اشكار الرحمن ، 22 عاما

10. سيد الإسلام، 22 عاما

11. نظام أحمد، 23 عاما

12. شهاب الدين، 27 عاما

13. شريف شاه المعراج، 27 عاما

14. جهاد الإسلام، 29 عاما

15. حبيب الرحمن، 35 عاما

16. جاهد الدين ، 42 عاما

لذلك نظم حزب التحرير في إندونيسيا مسيرة أمام السفارة البنغالية، وهو يطالب الحكومة البنغالية بما يلي:

1. أن توقف الحكومة البنغالية التعذيب الوحشي تجاه أعضاء حزب التحرير وجميع أشكال التعذيب في السجون وكذلك الإفراج الفوري عن جميع نشطائه في بنغلاديش. فهم يعملون لمصلحة الأمة ويدعون الناس إلى سبيل الله تعالى. وهم ليسوا مجرمين ولا يستحقون أن يعاملوا معاملة المجرمين. واعلموا أن كل أعمال الوحشية التي ترتكبها الحكومات العلمانية لن توقف دعوة حزب التحرير أينما كانت ومنها بنغلادش. بل إن كل ذلك سوف يسقط الشيخة حسينة وحكومتها عاجلا أو آجلا.

2. نذكّر المسلمين جميعا بأن حرمتهم ودماءهم وأموالهم لا تكون إلا في ظل دولة الخلافة. وقد أثبت الواقع أن المسلمين لا ينعمون بحياة آمنة ما داموا يعيشون في رعاية الحكام العلمانيين، وكانت حرمتهم ودماؤهم وأموالهم مهدورة. وما يتشدقون به من حقوق إنسان وديمقراطية وغيرها إنما هي شعارات فارغة لا فآئدة فيها حينما تتعلق بأمور المسلمين. لذلك أيها المسلمون سارعوا إلى العمل لإقامة الخلافة لأنها هي الجُنّة الوحيدة الحقيقية لكم.

3. ندعو الله أن يثبت أقدام جميح أعضاء حزب التحرير ومن يعمل معه لإقامة الخلافة الإسلامية، وأن يعجل بنصره، آمين.

الناطق الرسمي لحزب التحرير في إندونيسيا

محمد إسماعيل يوسنطا