أصدرت وسائل الإعلام يوم الأحد 25 من أيلول/سبتمبر خبرا عن تفجير انتحاري في كنيسة بيثيل الإنجيل كامل (GBIS) سولو حوالي الساعة 11 مساء. أدى هذا الانفجار إلى عشرات الجرحى، وقتيل واحد ويشتبه بأنه هو الفاعل.

 

هذا التفجير الانتحاري يخالف الإسلام، ويستحق الشجب بغض النظر عن فاعله وعن دوافعه. إن الإسلام واضح في تحريم قتل النفس أو جرحها بغير سبب شرعي، وخاصة أن هذا العمل هو انتحار!

 

إنه ليس من المستبعد أن يكون المقصود من هذا العمل هو إيجاد الفرقة والنزاع داخل المجتمع، وإيجاد أجواء ضاغطة تدفع لسن قانون الاستخبارات! وذلك ليقال إن الحاحة ماسة لوجود قانون استخبارات قوي، تُعطى وكالة الاستخبارات بموجبه صلاحيات واسعة لردع مثل هذه الأحداث التفجيرية في المستقبل...

 

على ضوء ذلك فإن حزب التحرير - إندونيسيا يعلن:

 

1. نشجب كل الشجب هذا التفجير الانتحاري الضار المخالف للإسلام.

2. ندعو كل الأطراف ذات الصلاحية لتقوم بالبحث والتحقيق لكشف حقيقة الانتحاري والعقل المدبر وراءه، وبذلك تضع حداً للظنون حول هذا الحادث الانتحاري.

3. نرفض اتخاذ هذا الحدث حجة لتشريع قانون الاستخبارات. لأن مشروع القانون هذا يشكل ضرراً بالغاً على الرعية، خاصة الأمة الإسلامية، كما كان يقع في عهد النظام السابق.

4. ندعو الأمة الإسلامية إلى الثبات والصبر، والاستقامة في العمل، لإقامة الخلافة وتطبيق الشريعة، ودون خوف أمام العقبات والحواجز والتهديدات حتى نحقق الغاية النبيله بإقامة الخلافة وتطبيق الشريعة...

 

حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.

 

 

 

الناطق الرسمي لحزب التحرير - إندونيسيا
محمد اسماعيل يوسانتو