بدون أي سبب وحجة واضحة، حصلت اعتقالات في 24/7/2009م الموافق لـ 2 شعبان 1430هـ على 200 من شباب حزب التحرير في 23 مدينة بتركيا. وهذه الحادثة حصلت قبل انعقاد مؤتمر حزب التحرير في ولاية تركيا بإستانبول بيومين، بعد أن وزع حزب التحرير تركيا بيانه الرسمي في الذكرى الأليمة للقضاء على الخلافة. ويبحث الجهاز الأمني في تركيا إلى الآن عن شباب حزب التحرير هناك.

وبناء على ذلك، يعلن حزب التحرير إندونيسيا ما يلي:

      1- يستنكر الاعتقالات من قبل الجهاز الأمني ويعتبرها ظالمة، ومخالفة للإسلام. وحزب التحرير في أي مكان، بما فيه تركيا، يعمل لإعلاء كلمة الله، وعز الإسلام والمسلمين باستئناف الحياة الإسلامية بتطبيق الشريعة الإسلامية في ظل دولة الخلافة. من أجل ذلك، لن يستخدم حزب التحرير في أي مكان، بما فيه تركيا أي عمل عنفي أو مخالف للأحكام. وعليه فإن من العجيب، أن تمنع الحكومة التركية التي يقودها حزب يدّعي أنه حزب إسلامي أعمال حزب التحرير واعتقال شبابه بدون أي سبب وحجة واضحة بدل أن تدعم أعماله لتطبيق الشريعة وإعادة الخلافة.

      2- يطالب بإطلاق سراح 200 من شباب حزب التحرير تركيا بدون أي شرط، ووقف أية ملاحقات لشباب حزب التحرير هناك. وإطلاق سراحهم لا بد أن يكون بدون أي شروط من أي نوع ليواصل شباب حزب التحرير أعمالهم لصالح الإسلام والمسلمين في العالم بأسره، بما فيه تركيا.

      3- أما إذا لم تطلق الحكومة التركية سراح المعتقلين بسرعة، وتستمر في مطاردة شباب حزب التحرير، فلا شك أن حكام تركيا، سواء منهم العملاء لبريطانيا أم العملاء لأمريكا، يقومون بالظلم والاعتداء على الكفاح الإسلامي، وهم بذلك لا يعادون حزب التحرير فقط، بل يعادون الله، ورسوله وجميع المسلمين. وننذر من يصد عن سبيل الله، بأنه سينال جزاء فعلته عقاب الله وعذابه.

الناطق الرسمي لحزب التحرير إندونيسيا

محمد إسماعيل يوسنطا