الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية العراق

التاريخ الهجري    1 من شوال 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 10
التاريخ الميلادي     الخميس, 13 أيار/مايو 2021 م

بيان صحفي


يستنكرون وهم خجلون!

 


في الوقت الذي تترقب الأمة الإسلامية وتتطلع إلى من ينقذها وينصرها من أبنائها وقادتها من أحفاد أولئك الأجداد المشهود لهم في ساحات النزال من جيوشها بمعزل عن حكامهم فإننا نرى اعتداءات أعداء الأمة من الكفار ويهود وكيانه المسخ على المسلمين ومقدساتهم في القدس وكل فلسطين والأمة تستصرخ وتستغيث وليس من مجيب، ونسمع حكام المسلمين وهم يستنكرون على استحياء وكأنهم يأتون منكرا من القول وزورا! ويكتفون بذلك وكأن الأمر لا يعنيهم دون أن يبادروا إلى الواجب في مثل هذا الواقع؛ كما فعل المعتصم وصلاح الدين الأيوبي رحمهما الله، ألا وهو تحريك الجيوش واستئصال شأفة يهود، بل نراهم على عكس ذلك فهم يحركون الجيوش بهمة عالية ودون خجل ضد شعوبهم وأبناء جلدتهم من المسلمين كما يحدث في العراق والشام وليبيا واليمن ومصر وتركيا وغيرها من بلاد المسلمين، ومن هؤلاء حكومة العراق الذليلة التي أصدرت بيانا تستنكر فيه اعتداءات يهود على المسجد الأقصى وكأن الأمر لا يعنيهم وكأنهم ليسوا من المسلمين وكأنها ليست مقدساتهم، فتراهم قد أصموا آذانهم ودفنوا رؤوسهم في التراب فهم خامدون!!


أيها المسلمون في العراق، ويا أبناء جيشنا الغيارى المشهود لهم في ساحات القتال: ها هم حكامكم الذين يتولون أمركم، أسود عليكم وفي الحروب نعامة، وما هم سوى سور لحماية كيان يهود الذي لا يزول إلا بإزالة هذه الكيانات التي سلطها الكافر على رقابكم، وإقامة دولة الإسلام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي بشر بها رسول الله ﷺ بقوله: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، وإن هذه البشارة لا تقوم إلا بسواعدكم أنتم الجيوش أبناء الأمة والقوة الضاربة فيها، وأنتم يا أبناء جيش العراق أحد هذه الجيوش وأنتم جزء من أبناء الأمة وتعيشون في بلد كان عاصمة الخلافة الإسلامية فيما مضى، فكيف ترتضون لأنفسكم أن تكونوا مرتهنين بيد حفنة من العملاء الذين باعوا العراق وسلموه للكافر المحتل؟! وهل من سلم بلده تراه يعمل على تحرير غيره من بلاد المسلمين ومقدساتهم؟! هيهات هيهات.


فيا أهل القوة والمنعة: أنتم أمل الأمة الباقي لنصرة دينكم وتمكين العاملين المخلصين من إقامة الخلافة فتحرر بلادكم وباقي بلاد المسلمين ومقدساتهم من براثن الكفار ويهود والعملاء.


﴿وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾


#الأقصى_يستصرخ_الجيوش
#Aqsa_calls_armies

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية العراق
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: infohtiraq@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع