المكتب الإعــلامي
ولاية العراق
التاريخ الهجري | 10 من ذي الحجة 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 11 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 20 تموز/يوليو 2021 م |
تهنئة بعيد الأضحى المبارك
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ... الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك يتقدم المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية العراق بأزكى التهاني والتبريكات للأمة الإسلامية عامة وجميع حملة الدعوة العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية خاصة وفي مقدمتهم أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، سائلين المولى عز وجل أن يرزقه الصحة والسلامة ويحقق النصر والتمكين على يديه.
لقد كانت فرحة المسلمين في مثل هذا اليوم المبارك فرحة عظيمة وهم يقدمون الأضاحي قربة لله وطمعا في ثوابه وامتثالا لقوله تعالى: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ﴾، وفرحتهم أكبر في أداء فريضة الحج، فقد كانت قلوبهم تهفو لمجيء هذا اليوم ليحجوا إلى بيت الله الحرام ويؤدوا فريضة الحج، تلك الفريضة التي قال عنها رسول الله ﷺ فيما يرويه البخاري عن أبي هريرة قال: سَمِعْتُ النبيَّ ﷺ يقولُ: «مَن حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ، ولَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَومِ ولَدَتْهُ أُمُّهُ»، وهي الركن الخامس من أركان الإسلام. أما اليوم وبعد أن خيم الكفر على بلاد المسلمين، وتسلط على رقابهم حكام مجرمون يحكمون بغير ما أنزل الله بل أعلنوا الحرب على الله ورسوله وساموا الأمة سوء العذاب بالقتل والتشريد والتجويع حتى باتت الغالبية من أبنائها لا تملك ثمن الأضحية، وأما الحج فمنذ أن اغتصب حكام آل سعود الحرمين الشريفين وهم يضيقون على الأمة في أداء هذه الفريضة، حتى واتتهم الفرصة لمنع الحج وتعطيل هذا الركن العظيم بحجة جائحة كورونا معارضين بذلك نص القرآن العظيم ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾، في حين تعج أرض الحجاز بالمارقين والفاسدين وإقامة الحفلات الغنائية مستهترين بمشاعر مئات الملايين من المسلمين.
أيها المسلمون: إنها الحرب عليكم وعلى الإسلام، ففي الوقت الذي يمنع فيه الحج إلى بيت الله الحرام تدعو حكومة العراق المجرمة آلاف النصارى للحج الوثني إلى مدينة أور تحت مسمى الديانة الإبراهيمية، كل هذا يحدث والمسلمون صامتون وعلماء السوء والفتنة لهم يبررون!
أيها المسلمون: إن هذا الواقع الذي لا يرضي الله ولا رسوله يجب أن يكون دافعا للاستجابة لأمر الله في التغيير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتعود لكم الخيرية التي وصفكم الله بها بقوله تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾ فالواجب عليكم وخاصة العلماء وأهل القوة والمنعة منكم إسقاط عروش الشيطان وإقامة سلطان الإسلام في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، عندئذ تتحرر بلادكم ويتحرر الحرمان الشريفان والمسجد الأقصى المبارك من عبث العابثين.
اللهم إنا نسألك نصرا عزيزا وفتحا مبينا وكل عام وأنتم بخير.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية العراق
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية العراق |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: infohtiraq@gmail.com |