الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية العراق

التاريخ الهجري    9 من ربيع الاول 1432هـ رقم الإصدار: 32/3
التاريخ الميلادي     الأحد, 13 شباط/فبراير 2011 م

تصريح صحفي قوانين الحكومة العراقية شرعنة لنهب ثروات الشعب

 

تناقلت الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية أصداء قانون غريب لمجلس الوزراء برقم (29) وتاريخ 26/1/2011، ومما جاء فيه:

 

1- السماح لأجهزة الدولة بضمنها الرئاسات الثلاث، التعاقد مع الوزراء أو النواب المحالين على التقاعد للعمل بصفة مستشارين للاستفادة من (خبراتهم الطويلة)!!؟

2- يتقاضى المتعاقد معه ـ بموجب الفقرة(4) منه ـ راتباً شهرياً ومخصصات تعادل ما يأخذه أقرانه من الوزراء أو النواب الجدد.

3- وبموجب الفقرة (9) منه: تتحمل الجهة المتعاقدة معهم نفقات الإيفاد والسفر في حال إيفادهم بمهمات رسمية تتعلق بعملهم.

 

أيها المسلمون في العراق:

تعلمون أن كل الحكومات التي أعقبت الاحتلال الأمريكي البغيض لم تكن سوى أداة طيعة في يد الكافر المحتل، همها الوحيد تنفيذ مشاريعه الخبيثة لنهب الثروات وتفتيت البلاد، تحت مسميات الفدرالية والحكومات المحلية وتقرير المصير، ولم يكن نصيبكم إلا الفقر والبطالة وانعدام أسباب الحياة الكريمة، ولو أنعمتم النظر في الأسباب لما وجدتم غير دستور الكفر الذي أتت به أمريكا لتغير هوية هذا الشعب المسلم.

يا أهل العراق:

 

لم يكف الحكومة (الجديدة) تضخم وزاراتها الـ(42) وزيادة عدد نواب البرلمان دورة بعد أخرى، فضلا عن الرئاسات المزعومة وطاقم المستشارين والمدراء والحمايات وما إلى ذلك من ضغط على ميزانية الدولة، بحيث باتت لا تقوى على سد نفقات المشاريع التي تسمعون بها من أبواق هذا النظام الفاسد، نقول: لم يكفهم ذلك كله حتى أصبحوا يتحايلون على الشعب بقوانين جائرة باطلة تزيد المنتفعين غنى، والفقراء المتعبين هماً وغماً، وصدق فيكم قول القائل:

ولا ترجو السماحة من لئيم

فما بالنار للظمآن مـــاء

 

وإننا في حزب التحرير نقول لكم قولاً واحداً: إنْ علقتم آمالكم على أمثال هؤلاء الحكام، فلا تنتظروا غير اليأس والخيبة والخسران، فاعملوا على إسقاطهم لأنكم أنتم من وهبهم (الشرعية) فخانوا العهد ولم يحترموا وعداً قطعوه لكم، ولا خلاص لنا جميعا في العراق وغيره من بلاد المسلمين إلا العمل الجاد الذي أمرنا ربنا سبحانه وتعالى به من تحكيم شرعه الحنيف الذي فصّله في كتابه الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، الخالص عن شوائب الديمقراطية الكاذبة الفاشلة التي ما جرّت على من خُدع بسرابها إلا الذل والهوان والبقاء في ذيل الأمم. ألا هل بلغنا ...؟ اللهم فاشهد، واسمعوا أخيراً قول ربكم عز وجل:

{وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ}.

 

المكتب الإعلامي

لحزب التحرير/ولاية العراق

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية العراق
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: infohtiraq@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع