المكتب الإعــلامي
كينيا
التاريخ الهجري | 1 من ربيع الثاني 1433هـ | رقم الإصدار: 1433-04 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 23 شباط/فبراير 2012 م |
بيان صحفي الشذوذ الجنسي هو شر يدمّر المجتمعات! "مترجم"
الحزب الإسلامي السياسي، حزب التحرير - شرق أفريقيا يرى أنّ الأحداث الأخيرة في "ليكونو" التي أصيب فيها بعض الناشطين التابعين لما يسمى "بمثليّي الجنس" هي دليلٌ على أنّ الجماهير الكينية لا تقبل بانتشار مثل هذا الانحطاط في البلاد، والحزب بدوره يدعم هذه الخطوة التي اتخذها سكان "ليكونو" ويسعى لمنع مثل هذه الرذائل، ونحن نعتقد أنّ الناس لم تلجأ إلى العنف إلا بعد أن رأوا أنّ الحكومة لم تتخذ إجراءات حازمة ضد هذا الشر، وهذا الذي دفع بالسكان للتصرف حيال هذه المسألة بأنفسهم، وعلاوة على ذلك، فإنّ سعي الشرطة لإنقاذ "مثليّي الجنس" هو دليل آخر على أنّ الحكومة ليس لديها نية لمنع هذه الشرور، حيث لم تكن هذه المرة الأولى للشرطة التي تحمي فيها أتباع قوم لوط والسحاقيات، وفي الوقت نفسه، نفت الحكومة الكينية أمس نبأ ترحيلها خطيبا مسلما من قطر بذريعة أنّه إرهابي، فمَن الذي يجب على الحكومة التفكير في إدخاله وترحيله: شخص يحارب الشر أم الذي ينظم المؤتمرات لتشجيع الشذوذ الجنسي؟ من الذي يجب أن يُمنع؟!
يا نشطاء "مثليّي الجنس"! هل تجهلون أنّ الله سبحانه وتعالى قد دمّر قوم لوط بسبب هذه الشرور؟ وهل تجهلون أنّ الله الذي دمّر قوم لوط هو أيضا قادر على أن يفعل الشيء نفسه لشعب كينيا؟
إنّ حزب التحرير يحذركم عذاب خالقكم، ولا تنخدعوا بمبلغ زهيد بخس كالذي تتلقاه الدولة من الدول الغربية باعتبارها تعزز هذه الشرور التي انتشرت بالفعل في جميع أنحاء البلدان الغربية تحت شعار "الحرية الشخصية".
فلا تغرّنكم البوادر الواضحة من السلطات الكينية والتي تهدف إلى إضفاء الشرعية على الشذوذ الجنسي في المستقبل، وهناك بالفعل عدة مجموعات من مثل "التحالف للمثليين والسحاق في كينيا" والتي تنشر هذه الشرور في البلاد علنا، وما زالت الحكومة صامتة عنها! وذلك لأنّ جميع أتباع المسئولين الكينيين هم من ضعاف التفكير، من الذين يتبنون الرأسمالية الغربية وعفنها ابتغاء المساعدات المالية، بينما في الوقت نفسه يعارضون الأيديولوجية الراقية، الإسلام، عقيدة الله، خالق الكون! فالرأسمالية تقوم على العقيدة العلمانية التي تفصل الدين عن الحياة، وكذلك تتمرد على القانون الإلهي وبالتالي تضفي الشرعية على كل العفن في المجتمع تحت ذريعة الحرية والديمقراطية التي تعطي الإنسان الحق في سن القوانين الشريرة التي تتجاوز حدود الله سبحانه وتعالى، ولذلك فإنّ حزب التحرير يود أن يذكر المجتمع بأنّ الوقت قد حان لمعارضة كل منكر وشر، ومعارضة أولئك الذين يروجون له، فضلا عن الترويج للفكر الغربي كله والذي هو السبب الجذري لجميع الشرور في العالم.
شعبان معلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق أفريقيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير كينيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +254 717 606 667 / +254 737 606 667 www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: abuhusna84@yahoo.com |