الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
كينيا

التاريخ الهجري    19 من جمادى الأولى 1436هـ رقم الإصدار: 09 / 1436
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 10 آذار/مارس 2015 م

بيان صحفي الحيلة الأمريكية لتعزيز وجودها في شرق إفريقيا (مترجم)


أجرت أمريكا مؤخرًا، ومن خلال قواتها الخاصة في إفريقيا، تمرينا عسكريا خاصاً في بلدة جنجا شرق العاصمة الأوغندية كمبالا. وأُطلق على هذا التمرين الذي ضم سلاح البحرية الأمريكي وقوات أوغاندية، وتنزانية، وبروندية، وهولندية، ورواندية اسم "القضاء على الإرهاب 2015". الجدير بالذكر أن رواندا لوحدها شاركت بـ 300 جندي.


تدّعي أمريكا أن الهدف الرئيسي من التمرين هو تهيئة القوات بدنياً لتتمكن من تنفيذ مهمات سلمية، وحماية الأنظمة الديمقراطية، بالإضافة إلى محاربة خطر الإرهاب.


في الحقيقة فإن هذا التمرين ما هو إلا مناورة أمريكية من أجل استمرار قهر المسلمين ومحاربة الإسلام وعقيدته في مسعاها لتعزيز وجودها في منطقة شرق إفريقيا، التي كانت في يوم من الأيام معقلاً للدولة الاستعمارية الأخرى بريطانيا.

 


أما بالنسبة للأهداف الرئيسية الثلاثة للتمرين كما ادّعت أمريكا فهي:


1- حماية السلام.


2- المحافظة على الديمقراطية.


3- محاربة الإرهاب.


يجب أن تعلم أمريكا أنها لم تعد تستطيع أن تخدع إلا نفسها.


فأمريكا ترفع شعار "الحرب على الإرهاب" لتبرير فظاعتها ضد الإسلام والمسلمين لأن الفكر الإسلامي يشكل عائقا ضخما أمام الفكر الرأسمالي. إنهم يقومون بأقصى جهدهم لمنع الإسلام من العودة إلى الساحة السياسية العالمية لخشيتهم من محق الإسلام للفكر الرأسمالي، وبالتالي تحرير المسلمين وغير المسلمين على حد سواء من نير الرأسمالية ودمويتها المشينة.


إن أمريكا تستعمل قناع الإرهاب البشع لخلق الفوضى والمناوشات في دول معينة مثل كينيا وتدمير تماسك المجتمع. وفوق ذلك، فإنها تستخدم الأساليب نفسها للسيطرة على خصوم تقدمها الإمبريالي. تماما كما فعلت في زنجبار حينما وصمت بالإرهاب الذين طالبوا بالحكم الذاتي الكامل، لأن ذلك يتعارض مع المصالح الأمريكية.


أما بالنسبة لموضوع حماية السلام والمحافظة على الأنظمة الديمقراطية، فإن الهدف منه هو حماية الأنظمة الصاغرة المطيعة لأوامر أمريكا والسيطرة على الدول الأخرى التي يمكن أن تشكل خطرًا في المنطقة. إن وجود كميات ضخمة من الثروات الطبيعية خصوصا النفط، والغاز، وغيرها من المعادن قد دفع بأمريكا إلى القيام بهذه الإجراءات من أجل ضمان حماية هذه الثروات والمحافظة على حلفائهم الذين يسهلون، طواعية، الدوافع الإمبريالية.


لا تستطيع أمريكا تقديم أي شيء للإنسانية، ليس فقط في إفريقيا بل في أي مكان؛ لأنها هي السبب في انعدام الأمن والاستقرار. إن العالم بات يتوق إلى دولة تطبق المبدأ الإسلامي بحق حتى يتحرر من نير الاستعمار الأمريكي وغيره من الدول الرأسمالية الغاشمة.



مسعود مسلّم
نائب الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق إفريقيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
كينيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +254 717 606 667 / +254 737 606 667
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail:  abuhusna84@yahoo.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع