الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
كينيا

التاريخ الهجري    14 من جمادى الثانية 1436هـ رقم الإصدار: 11 / 1436
التاريخ الميلادي     الجمعة, 03 نيسان/ابريل 2015 م

بيان صحفي لا ينبغي استثمار هجوم غاريسا لتنمية الأجندات الاستعمارية الداعية للكراهية ضد الإسلام (مترجم)


ذهل الحزب السياسي الإسلامي العالمي: حزب التحرير شرق أفريقيا، بالمذبحة الوحشية التي راح ضحيتها 147 طالبًا في غاريسا، في المنطقة الشمالية الشرقية من كينيا. وقد أحزن الهجوم الكثيرين في كينيا خاصةً باعتباره الأسوأ من بين جميع الهجمات التي حدثت في السنوات الأخيرة، بما في ذلك حصار ويست جيت ومذبحة مبيكيتوني. ونحن إذ نشهد إراقة دماء الأبرياء، فإننا نؤكد على ما يلي:


(1) أولًا يجب أن تتحمل الأجهزة الأمنية العبء الأكبر من اللوم، وذلك لأنه على الرغم من زعمها بأنها قامت بتغييرات هائلة شملت إقالة كبار قادتها، إلا أنه لا يزال هذا النوع من القتل مستمراً. ويتحتم على الحكومة ضمان سلامة رعاياها سواء في المحلات التجارية أو المدارس أو على طول الطرق. وهنا فإننا نحذر بأشد العبارات أنه لا ينبغي أن يستخدم الحادث كأداة لنشر الكراهية بين غير المسلمين ضد المسلمين أو قبيلة معينة ضد أخرى.


(2) أما فيما يتعلق بإعلان حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، فهذا أمر ليس من الأهمية في شيء، حيث المهم هو نتيجة هذا الهجوم الشنيع. وقد شهدنا كيف تقوم أجهزة أمن الحكومة عقب مثل هذه الحوادث، بإخضاع المسلمين بوحشية لا توصف تحت ذريعة محاربة ما يسمى التطرف أو الإرهاب بشكل عام. كل ذلك، مع تعمد الدول الغربية شن هجوم في مسعاها لمواصلة أجندتها الاستعمارية في مختلف البلدان النامية. هذه الدول الاستعمارية دائمًا ما تستغل هذه الحوادث، كوسيلة لتحقيق دوافعها الاستعمارية، وأجندتها، خاصةً مع اكتشاف المعادن والنفط على طول منطقة شرق أفريقيا. فلا عجب أن الحكومة البريطانية توقعت حدوثه وأن الولايات المتحدة حذرت الحكومة الأوغندية بشأن احتمال وقوع هجوم إرهابي. وباختصار، فإن الدول الغربية تشن حربًا عالميًة ضد الإسلام وتستخدم العديد من الذرائع في هذه الحملة الشنيعة.


(3) ونحن نعتقد أنه لو كانت لدى كينيا سياسة داخلية وخارجية مستقلة، ربما لم يكن هذا ليحدث. إن أيّة حكومة ترغب في إحلال السلام لرعاياها، فإنه يتوجب عليها التأكد من أن جميع سياساتها جيدة. ومن المؤسف جدًا أن العديد من سياسات الدول الأفريقية بما فيها كينيا هي سياسات شريرة؛ عرضة للتأثر بدول الغرب الاستعمارية ودوافعها الإمبراطورية. ومن خلال هذه السياسات تتدافع أمريكا وبريطانيا للحصول على الموارد الطبيعية الصومالية في حين أنها تزعم مكافحة الإرهاب. وأسوأ من ذلك، أنها تحاول إقناع الدول الأخرى للانضمام إليها ضد الإرهاب، مسببةً في معظم الحالات الكثير من الخسائر مثل التي نشهدها الآن. وهذا واضح وضوح الشمس حيث فقد العديد من الكينيين الثقة في عملية ليندا نتشي في الصومال.


(4) وأخيرًا، فإننا نخلص إلى القول أن الإسلام كمبدأ، يوجب صون الدماء والأموال والأعراض. لذلك حرم الإسلام إراقة دماء الأبرياء، وفوق ذلك أوجب على الدولة الإسلامية (الخلافة) حماية أمن جميع رعاياها بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين. ونحن في حزب التحرير ندعو إلى الإسلام كمبدأ وطريقة للحياة بهدف استئناف الحياة الإسلامية في ظل دولة الخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة التي من شأنها حماية دماء وأموال وأعراض جميع رعاياها، سواء أكانوا مسلمين أم غير مسلمين.

 


شعبان معلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق أفريقيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
كينيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +254 717 606 667 / +254 737 606 667
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail:  abuhusna84@yahoo.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع