المكتب الإعــلامي
كينيا
التاريخ الهجري | 15 من رمــضان المبارك 1431هـ | رقم الإصدار: 04- 2010 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 25 آب/أغسطس 2010 م |
بيان صحفي عاجل حكام طاجاكستان يلجأون إلى التعذيب بدلا من مقارعة الفكر بالفكر
لقد أمعن حكام طاجاكستان في غيهم وشرورهم واستبدادهم ضد المسلمين في طاجاكستان، فأهل طاجاكستان باتوا يُعذبون على أيدي حكامها لا لشيء إلا لأنهم يقولون ربنا الله! فهذه الحكومة الاستبدادية برئاسة رحمانوف تتبع نفس نهج الأيديولوجية الشيوعية الفاسدة التي عذبت المسلمين في ظل الاتحاد السوفيتي في الجمهوريات الاشتراكية (الاتحاد السوفيتي) ونكلت بهم، وهو نفس النهج المتبنى حاليا من قبل الفكر الرأسمالي الفاسد تحت قيادة الولايات المتحدة.
إنّ حكومة طاجاكستان ترتكب هذا الظلم بدعم كامل من الدول الغربية، وفي الوقت نفسه فإنّ ما تُسمى بمنظمات حقوق الإنسان تظل ملتزمة للصمت أمام أكثر من 300 من المسلمين المخلصين في طاجاكستان ممن يواجهون شبح التعذيب الذي لا نهاية له، ويُحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة، على الرغم من عدم قيامهم بأي أعمال عسكرية لتحقيق غايتهم السياسية، فضلا عن انتمائهم إلى الحزب السياسي الإسلامي، حزب التحرير. إنّ الوحشية التي تمارسها حكومة طاجاكستان ليست دليلا على قوتها وإنّما هي دليل على الضعف والتخبط والإفلاس الفكري الذي تعاني منه، فبدلاً من مواجهة الفكر بالفكر لجأت إلى استخدام القوة الغاشمة والتعذيب.
حزب التحرير شرق أفريقيا يدين بشدة تلك القوة الغاشمة والشر والسادية والهمجية التي تمارسها حكومة الرئيس الطاجيكي رحمانوف ضد المسلمين الأبرياء وتعرضهم للتعذيب بسبب معتقداتهم والدعوة إلى الإسلام بوصفه أيديولوجية بديلة للمجتمع كله. كما أننا ندعو جميع الأفراد والمنظمات ممن يدعون حمايتهم لكرامة الإنسان وندعو الرجال أصحاب النخوة للانضمام إلينا في فضح وإدانة الأعمال الشريرة التي ترتكب في طاجاكستان والتي أصبحت واضحة لكل ذي بصر وبصيرة.
ونود أيضا أن نذكر الحكومة الطاجيكية بأنّ طغيانها ووحشيتها وأعمالها السادية لن تنجح أبدا. ففي ظل الدولة الإسلامية، دولة الخلافة التي أطل زمانها، لن يفلت أي طاغية من العقاب الذي يستحقه على النحو المنصوص عليه في الإسلام، عندما يطالب المظلومون الدولة بأخذ حقوقهم من الحكام الفاسدين في طاجاكستان. وعلاوة على ذلك، وحتى لو تمكن حكام طاجاكستان من الهروب من العقوبة الدنيوية فلن يتمكنوا أبدا من الهروب من العقاب الأبدي الشديد، من الله سبحانه وتعالى وهو أشد إيلاما.
((وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً))
كما أننا ندعو الحكومة الطاجيكية إلى نبذ الاستبداد في الحال، ونحذرها بشدة بأنّهم لن يفلتوا من عقاب الله سبحانه وتعالى القاسي على أعمالهم الوحشية ولن يتمكنوا من الفت في عضد شباب حزب التحرير أو منعهم من بذل أقصى جهودهم في تبليغ الرسالة الإسلامية النبيلة حتى يقيموا دولة الخلافة، الدولة الإسلامية العالمية.
وأخيراً، فإننا نرفق مع هذا البيان الصحفي نشرة صدرت مؤخرا عن إخواننا في طاجاكستان يشرح بالتفصيل الشرور التي ترتكبها الحكومة الطاجيكية ضد المسلمين الأبرياء.
مسعود مسلّم
نائب الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق أفريقيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير كينيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +254 717 606 667 / +254 737 606 667 www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: abuhusna84@yahoo.com |