المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان
التاريخ الهجري | 24 من رمــضان المبارك 1432هـ | رقم الإصدار: u062d.u062a.u0644.43/32 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 24 آب/أغسطس 2011 م |
السلطات اللبنانية مصرة على قمع الناس نصرة لنظام القمع في سوريا
بعد مظاهرة المصنع على الحدود اللبنانية السورية التي دعا إليها حزب التحرير ــ ولاية لبنان مساء الأحد الماضي والتي تحولت إلى عدة مظاهرات في مناطق مختلفة بسبب تقطيع الطرق ومنع المتظاهرين من الوصول، عمدت بعض الأجهزة الأمنية إلى ممارسات قمعية في محاولة منها لثني الحزب وأنصاره وسائر الناس عن التضامن مع المضطهدين والمظلومين في سوريا. فعمدت إلى اعتقال شباب من الحزب بذريعة توزيع نشرة تستنكر قطع الجيش الطرق ومنع الناس من التنقل بين المناطق للحؤول دون مشاركتهم في المظاهرة.
فقد أقدم عناصر من مخابرات الجيش الساعة السابعة من صبيحة أمس الثلاثاء على إخراج كل من فؤاد منصور (39 سنة وأب لأربعة أولاد) وبلال طه (28 سنة وأب لولد) من منزليهما، واقتادوهما إلى مركز للمخابرات ولم يعودا. وقبل ظهر هذا اليوم قامت عناصر من مخابرات الجيش باقتياد محمد أسوم (41 سنة وأب لثلاثة أولاد) من محله الكائن في منطقة البداوي واقتادته إلى مركز المخابرات ولم يعد.
وعليه نؤكد الآتي:
إن مظاهرات حزب التحرير كلها مظاهرات سلمية ولا تتضمن أي أعمال تخريبية. وهي في هذه الأيام منصبة على نصرة المقهورين المضطهدين في سوريا، لأنهم يشكلون أولوية في المرحلة الحاضرة، ونؤكد أن الممارسات القمعية لن تثنيه عن متابعة نشاطه في نصرة الأهل المقهورين في سوريا، بل ستزيده عزمًا وإصرارًا. إلا أننا نشتم رائحة بعض الأطراف التي تريد استدراج السلطة السياسية إلى فتح معركة مع أهل لبنان المنفعلين والمتعاطفين مع أهل سوريا، وهذا ما لا نريده لها. وعليه نطالب المسؤولين السياسيين بالتحرك فورًا لوقف هذه الممارسات وإخلاء سبيل المعتقلين فورًا، إذ من شأن استمرار هذه الممارسات أن تستفز ذويهم وسائر أهل طرابلس، وهذا ما لا تحمد عقباه. ونذكركم بقوله عليه الصلاة والسلام:
"إِذَا رَأَيْتُمْ أُمَّتِى لاَ تَقُولُ لِلظَّالِمِ أَنْتَ ظَالِمٌ فَقَدْ تُوُدِّعَ مِنْهُمْ".
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +961 3 968 140 |
فاكس: +961 70 155148 E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com |