المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان
التاريخ الهجري | 23 من شوال 1432هـ | رقم الإصدار: u062d.u062a.u0644 48/32 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 21 أيلول/سبتمبر 2011 م |
ما زالت أجهزة السلطات اللبنانية تسجن الناس من أجل آرائهم
يوم الجمعة الفائت (16 أيلول الجاري) وبينما كان عماد المنلا (45 سنة، مهندس وأبٌ لثلاثة أولاد) يقود سيارته على طريق "قَوبل" في الجبل أوقفته دورية وسلّمته لمخابرات الجيش. ثم تبين بعد ذلك أنه حوّل إلى المحكمة العسكرية بتهمة "تأليب طائفة على مرجع ديني من طائفة أخرى"! وكان عماد قد قام يومذاك بتوزيع نشرة لحزب التحرير - ولاية لبنان أمام أحد المساجد بعنوان "البطريرك الراعي يدافع عن نظام بشار ويحذر من نظام الإسلام".
في لبنان تتكرر التصريحات القاسية والعنيفة والشتائم يوميا على لسان سياسيين وزعماء وصحافيين، ولا يُفتَح تحقيق واحد في هذه التصريحات. وتصريحات غبطة البطريرك أثارت ردوداً من شخصيات مارونية رافضة لموقفه، ولكن حين يوزع شباب حزب التحرير نشرة سياسية موضوعية ترد على كلام غبطته السياسي بكلام سياسي لا يحوي أي عبارة نابية أو أي إهانة لشخصه يُعتقلون ويحولون إلى محاكم عسكرية بتهم لا أساس لها من الصحة!
أهذه ممارسات قانونية؟ أم هي ممارسات البلطجة والتشبيح دفاعا عن نظام القمع والإرهاب السوري؟!
السؤال برسم من يدّعون أنهم يحكمون هذا البلد!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +961 3 968 140 |
فاكس: +961 70 155148 E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com |