الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري    29 من ربيع الثاني 1434هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u0644 14/34
التاريخ الميلادي     الإثنين, 11 آذار/مارس 2013 م

اختطاف فضيلة الشيخ المعربوني! في الوقت الذي يعتدي فيه النظام الأسدي على شرفاء لبنان وزير خارجية الحكومة النائية عن العدل يدعو الدول إلى إعادة التطبيع معه

 

ها هي من جديد أيدي العصابة الأسدية الملوّثة بالدماء الطاهرة تمتد إلى أحد الشرفاء، بالخطف هذه المرة! إنه فضيلة الشيخ عرفان المعربوني الذي عرف بصدعه بكلمة الحق وجهره بالمواقف الرجولية نصرة لأهل سوريا الذين نكبهم النظام المجرم تقتيلاً وتشريدًا وتدميرًا وانتهاكًا للمقدّسات والأعراض وانتهابًا للأموال والممتلكات...

 

إن هذا العدوان السافر من هذه العصابة المجرمة على عالم من علماء الشرع ليس بجديد على هذا النظام، بل هو من سماته التي امتاز بها منذ نشأته المشؤومة وتسلطه على البلاد ورقاب العباد منذ عشرات السنين. ولكن ما يؤلم هو أن السلطة في لبنان وأصحاب الحكم فيه لا يزالون يشكّلون حتى يومنا هذا امتدادًا له ولسياسته المنحطة.

 

أليس فضيلة الشيخ المعربوني هو نفسه الذي أوقف منذ أسبوعين على أحد الحواجز في لبنان فقط لأنه يحمل مسدسًا يدافع به عن نفسه وقت الحاجة؟! هل اقتنعت السلطة الآن أن من حق الشيخ أن يتسلّح على الأقل بمسدس بعد استهدافه بالخطف؟!

 

وفي الوقت الذي يُختطف فيه الشيخ عرفان المعربوني على يد شبيحة السفاح أسد، كان أحد الأجهزة الأمنية يستجوب رجلاً مقعدًا لابتزاز معلومات منه عن ابن عمه فضيلة الشيخ محمّد إبراهيم الناشط في نصرة ثورة سوريا وفي نصرة الموقوفين ظلمًا دون محاكمات منذ سنوات في السجون اللبنانية.

 

وفي الوقت الذي يدمر فيه نظام السفاح أسد المدن السورية بالطيران وصواريخ سكود، يدعو الناطق باسمه في لبنان (وزير خارجية حكومة النأي عن العدل) الدول العربية إلى إعادة تطبيع العلاقة معه. فهل هذا من قبيل الصدفة؟ أم هو التكامل بين جناحي المحور الحاكم في سوريا ولبنان؟!

 

حدّد الرسول عليه السلام وظيفة الحاكم فقال: "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ"، ولكن سلطة لبنان راعية لمصالح السفاح أسد والمحور الذي ينتمي إليه. فإلام هذا الجور والعدوان؟

 

يا حكام لبنان: إنكم لم تتعظوا من كل ما يحصل من حولكم من ثورة على الظلم والظلام، ثم تستمرون في ممارساتكم المتحيزة لطاغية الشام الممعنة في ظلم الشرفاء من أهل النخوة والنجدة في لبنان. إنكم إذًا لفي سكرة لن تستفيقوا منها إلا وقد قرع رأسكم مثل ما حاق بأمثالكم من طواغيت كانوا أشد منكم بطشا وقوة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ". فأي الفريقين أنتم يا حكام لبنان؟!

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية لبنان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +961 3 968 140
فاكس: +961 70 155148
E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع