المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان
التاريخ الهجري | 13 من شـعبان 1434هـ | رقم الإصدار: u062d.u062a.u0644 34/22 |
التاريخ الميلادي | السبت, 22 حزيران/يونيو 2013 م |
بيان صحفي السلطة في لبنان تمعن في قتل أهل الإيمان والنجدة
قامت سلطة لبنان مساء الخميس 20/06/2013م باستهداف المدنيين العزل بالرصاص المطاطي والحي بحجة أن المعتصمين في منطقة المصنع هم من بدأ بإطلاق النار. وعلى أثر ذلك توفي الشاب محمد العطار، الذي عُرف عنه تأييده بإخلاص لثورة الشام المباركة. كما جرح عدد من الشباب المخلص، بالإضافة إلى إرهاب الناس وترويعهم حتى وهم على شرفات منازلهم. الاعتصام في المصنع وكما باقي المناطق اللبنانية جاء نصرة لمدينة الثورة في البقاع - عرسال - التي يحاصرها أذناب نظام أسد على مرأى ومسمع سلطة الخزي والعار في لبنان.
إن السلطة في لبنان وفي أركانها كافة، لم يعد خافيًا تحيزها بل دعمها وحمايتها لنظام أسد وأذنابه، فهي تهبّ لفتح الطرق في بعض المناطق ولا تحرك ساكناً لفك الحصار عن عرسال، وهي لا تبصر الذين يقصفون طرابلس بشتى أنواع القذائف، وتطلق النار على المتظاهرين والمعتصمين السلميين في المصنع. وهي بذلك تلعب دوراً خبيثاً في دعمها لنظام أسد إذعاناً للقرار الأمريكي الذي يأمرها بتعقب واستهداف داعمي الثورة تحت شعار "النأي بالنفس" الكاذب. ومن جهة أخرى تأمر أمريكا إيران بإطلاق حزبها ليعيث في أرض الشام قتلاً وتدميراً متبنياً سياسة أمريكا في الحرب على الإرهاب باستبدال مصطلح التكفيريين بمصطلح الإرهاب.
إن هذه السياسة التي تتبناها سلطة لبنان تجعل منها شريكاً لبشار أسد في جرائمه ومجازره، وحليفاً لأمريكا في حربها على الإسلام ومشروع "الخلافة الراشدة على منهاج النبوة" لمنع عودتها إلى عقر دار الإسلام. وما زيارات القادة العسكريين من أمريكا وثناؤهم على أداء السلطة التي تتفرج على صواريخ حزب إيران تدك من البقاع مدن الشام، وما صولات وجولات سفيرة أمريكا في لبنان ولقاءاتها بالسياسيين وموظفي الدرجة الأولى إلا خير دليل على حجم التنسيق والتعاون بين سلطة لبنان وخزان الشر أمريكا.
أما مسرحية الانقسامات بين وزير هنا وآخر هناك في رفع أمر أمن حدود لبنان إلى جامعة الدول العربية فهي شكوى من عاجز لأعجز منه. وكذلك ألهيات الصواريخ المشبوهة لإلهاء الناس عن حصار عرسال والجريمة التي ترتكب بحقّها.
وأما القوى المعارضة لتلك السلطة المتمثلة في جماعة 14 آذار فإنهم لا يقلّون عداوة للإسلام والمسلمين، ولا يقلّون انبطاحاً لقرارات الغرب عن خصومهم. وهم ما زالوا يخدعون أنصارهم بوجود دولة في لبنان، يلهثون خلف أحلام السلطة ولكن أمريكا تعدهم زوراً، وما مثلهم إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه. هكذا هم سياسيو 14 آذار مع أنّ الصغير والكبير في هذا البلد يعلم أن أي شكل دولة في لبنان سيكون معدوم السيادة، فهو بلد تابع صاغرٌ للقرار الأمريكي والذي ينص حاليا على تسليم لبنان لحزب إيران.
فلتعلم سلطة لبنان العميلة أن ألاعيبها وألاعيب سيدتها أمريكا لن تخدع الأمة في تطلعاتها. فقد أثبت أهل البقاع وبيروت وطرابلس البارحة، أنهم جزء من هذه الأمة، وأن هذه الأمة أمة واحدة كما سماها ربها تبارك وتعالى، وهي جسد واحد كما وصفها رسولها الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، وأن زمن الاستفراد بالأمة دولة دولة ومدينة مدينة ومنطقة منطقة وفرداً فرداً قد انتهى، وأن الأمة اليوم قد هبت هبة الرجل الواحد ووجهتها الإسلام رغم أنف الطغاة والعملاء والأعداء، ورغم رأس الشر أمريكا.
(( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ))
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +961 3 968 140 |
فاكس: +961 70 155148 E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com |