المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان
التاريخ الهجري | 26 من شـعبان 1434هـ | رقم الإصدار: u062d.u062a.u0644 34/24 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 05 تموز/يوليو 2013 م |
بيان صحفي حملة التضليل الإعلامي تكمل ما بدأته الحملة العسكرية على عبرا وتحاول النيل من حزب التحرير أمنيًّا وإعلاميًّا
منذ يوم الجمعة الفائت الذي كان يوم غضب دعا فيه حزب التحرير/ ولاية لبنان إلى الخروج بمظاهرات في مدن عدّة رفضًا للحملة التي شُنّت على عبرا بغير وجه حقّ إلى يوم الجمعة التالي (أمس)، مكرت معظم وسائل الإعلام مكر الشياطين، حتى كاد يبدو أن ضابطَ إيقاعٍ واحدًا يضبط خطاب الإعلام والصحافة اللبنانيين. وقد نال حزب التحرير القسط الأوفر من هذا المكر والكيد الشيطاني الذي لطالما أتقنته شياطين عوكر والغرف السوداء في لبنان.
- فمنذ أن سمع الناس مساء الخميس الماضي خطاب الشيخ أحمد الأسير وعمد بعض المسلحين إلى إطلاق الرصاص في الهواء (تعبيرًا عن الفرح كما قيل)، عمدت بعض الصحف والمواقع الإخبارية - وكان أبرزها جريدة الجمهورية نقلاً عن (مصادر أمنية!) - إلى نشر خبر مفاده أن مطلقي النار ينتمون إلى حزب التحرير!
وهذا الخبر هو من الكذب الصراح الذي تمارسه هذه الصحف والمواقع ومَن وراءها من المشبوهين، أولا لأنهم لم يسندوا الخبر إلى مصدر موثوق، وثانيًا لأنهم يعلمون تمامًا كما يعلم جميع العارفين بحزب التحرير أنه وشبابه أبعد ما يكون عن هذه الأعمال المنخفضة والفوضوية. ولكن الانحدار وصل بهذه الصحف والمواقع إلى دَرَكات الغرف السوداء التابعة للأجهزة التي تملي عليها هذه الأكاذيب!
- ليست المرة الأولى التي يُمنع فيها الإعلام من الوصول إلى مكان الحدث الذي يدعو إليه الحزب بذريعة الخوف من الاعتداء عليه. ولكن الجديد الذي مورس في الآونة الأخيرة هو إرسال من يعتدي على الإعلاميين والصحفيين ثم يقال "اعتدى المتظاهرون على الإعلاميين"، وجميعنا يعرف دور المدسوسين الذين تدفعهم الغرف السوداء للاصطياد في الماء العكر وتشويه صورة المظاهرات وتخريبها. ولكن الأنكى ما نشرته بعض الصحف والمواقع كذبًا من أن المعتدين على الإعلاميين هم من حزب التحرير!
ونحن من جهتنا نعلم تمام العلم أن المصادر التي روجت هذين الخبرين إنما تهدف إلى إزالة الصورة السياسية السلمية عن حزب التحرير وإقحامه في المشهد الأمني تبريرًا لتصرُّف أمنيّ تجاهه. ولكنهم بتوفيق الله تعالى لنا وتخييبه لهم فشلوا في كل محاولاتهم هذه التي دأبوا عليها منذ سنوات طويلة، والفضل والمنة والحمد لله تعالى لا لأحد غيره. فهم إنما يفعلون ما يفعلون ((اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ)).
أحمد القصص
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +961 3 968 140 |
فاكس: +961 70 155148 E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com |