الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري    25 من ذي القعدة 1434هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u0644 29 /34
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 02 تشرين الأول/أكتوبر 2013 م

بيان صحفي أحداث بعلبك الأليمة هي أحد تداعيات النشاط الآثم الذي انخرط فيه حزب إيران ضد أمته

 

ما زالت تداعيات الصدام الدموي الذي شهدته بعلبك والذي تفاقم يوم السبت الماضي مستمرة حتى يومنا هذا، وتتوالى المواقف بشأنه. ونحن في هذا الصدد معنيون بتبيان النقاط التالية:


أوّلاً: نذكّر بقوله تعالى: ((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)). وبقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ».


ثانيًا: من الحالات التي يَعذُر فيها الشرعُ القاتلَ حالةُ الدفاع عن النفس، قال صلى الله عليه وسلم: «من قاتل دون نفسه حتى يُقتل فهو شهيد ومن قاتل دون أهله حتى يُقتل فهو شهيد».


ثالثًا: إن ما جرى في بعلبك ليس إلا عيّنة مما يجري في مناطق أخرى ويظهر فيه الاحتقان المذهبي جليًّا. وهذا الاحتقان ليس خاليًا ممن يتحمّل مسؤوليته، وإن حزب إيران يتحمّل المسؤولية الأولى عنه. وهذا بكل تأكيد جريرة جنايته إذ آزر عدو الأمة الإسلامية طاغية الشام، على الرغم من علمه اليقيني بأنه عدوّ لدود للإسلام وأهله وشريعته، وعلى الرغم من معرفته بأن خيانته هذه لله ولرسوله وللمؤمنين سوف تبعث الحقد والضغينة في نفوس من يعايشهم من المسلمين. وهو حين أرسل مقاتليه ليقتلوا ثوار سوريا زعم أنه يفعل ذلك استباقًا منه لخطر انتقال العنف إلى لبنان، ولكنه في هذا الكلام كان يكذب على بصيرة، إذ كان يعلم أنه بفعلته هذه سوف يستفزّ فريقًا عريضًا من أهل لبنان ويستجلب العنف إليه. ولمعرفته هذه أقام الحواجز في طرق المدن وزواريبها وراح يتعامل مع أهل البلد من غير جمهوره بأنهم جميعًا محلّ شبهة، ونصّب نفسه حاكمًا وأعطى شبّانه حقّ توقيف الناس والتحقيق معهم وإهانتهم بلا رقيب ولا حسيب.


رابعًا: على رموز من تبقّى من السلطة الرسمية في لبنان أن يعلموا أن قِصَرِ ذاتِ يَدِهم أو غلبة حزب إيران عليهم لا تعفيهم من مسؤوليتهم، وأنّهم شركاء ليد الحزب الممدودة داخل الأجهزة الرسمية التي يسخّرها لخدمته في مواجهة أهل البلاد والنيل منهم. وإن الاستمرار في مواطأة حزب إيران في دعم الطاغية والعبث بالأجهزة الرسمية سوف يُسجّل على رموز السلطة. ولن ينفعهم لا في الآخرة أمام الله تعالى ولا في الدنيا أمام عباده، اعتذارهم بأنهم مغلوب على أمرهم. فإن غُلبتم على أمركم فلا أقلّ من أن تتنحّوا وترفعوا الغطاء عمّن يتستّر (بشرعيّتكم الدستورية).


وتعليقًا على البيان الذي صدر عقب "اجتماع القوى الإسلامية في البقاع" وكان من بين الحاضرين فيه مندوب عن حزب التحرير / ولاية لبنان، فقد وصلت إلى الحزب استفسارات عن بعض تفاصيل ما ورد في البيان، فيهمّنا أن نوضح أننا لم نعط رأينا في الصياغة النهائية للبيان. وبياننا هذا كافٍ لتبيان موقفنا مما جرى في بعلبك.

 

 


أحمد القصص
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية لبنان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية لبنان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +961 3 968 140
فاكس: +961 70 155148
E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع