الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري    16 من ربيع الاول 1437هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u0644 03/37
التاريخ الميلادي     الأحد, 27 كانون الأول/ديسمبر 2015 م

 

 

 

بيان صحفي

 

قناة الفتنة المسماة قناة الجديد

 

تستهزئ بالإسلام وأهله ونبيه ﷺ

 

وسط صمت سياسي وإعلامي واستحياء "مرجعي"

 

 

 

 

انضمت "قناة الجديد" إلى نادي المستهترين بالإسلام ونبي الإسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقد طالعنا البرنامج الساخر (شي أن أن) في حلقة 2015/12/22م، والذي يبث عبر القناة بكلامٍ وتعابير أقل ما يقال فيها أنها سوء أدبٍ صارخٍ مع المسلمين ونبيهم الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، بل وبتعاطٍ فجٍ سمجٍ من مُذيعين هزليين، وآخرين من سقط المتاع، يأتون ببعض التعابير والألفاظ التي تخص المسلمين لتكون محط استهزاء وسخرية، بل وذكر النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم باسمه مجرد من كل تقدير واحترام وقدسية وجعله في موضع النكات والهزل!

 

وإننا إذ نعلم أن هذا البرنامج لم يأتِ بجديد في سياسة القناة التي باتت معروفة في لبنان بالسياسة التحريضية التي تبحث عن الخراب لتبني مادتها الإعلامية عليه وتنعق فوقه، في محاولات لإشعال نيران الفتنة، قناة لا نراها إلا تتماهى مع كل واقع نفاقا، فإن كان سورياً فسوري، وإن كان لبنانياً فلبناني، وإن كان أمنياً فأمني، وإن كان حرباً على الإسلام ووصفه بالإرهاب فحرباً على الإسلام واستهزاءً، ولعل القناة بعد أن رأت أن مكانتها قد انخفضت في سوق الإعلام، ظنت أنها بتعديها على الإسلام وأهله ونبيه صلى الله عليه وآله وسلم ستتسلق مكاناً عند الأسياد المحاربين "للإرهاب" وعلى رأسهم أمريكا والغرب لعلهم يلتفتون لها ولقيمتها التي تزداد عند هؤلاء الأسياد بتجاوز كل حرمة ومقدس، بل وبتجاوز حتى كل عرفٍ وتقليد... إن المتابع لبرامج هذه القناة يرى أنها لم تعد تعرف لشيء قدرا، فكل أمرٍ عند القائمين عليها قابلٌ للأخذ والرد فيه ولو كان ديناً ومعتقدا.

 

يا وزارة الإعلام، وكل ممثل للإعلام في لبنان، ألا يُعد سكوتكم وصمتكم وعدم اتخاذ أي إجراء تجاه مثل هذه الفعال قبولاً لا بل واستخفافاً بالمسلمين في بلد من بلاد المسلمين لبنان... فأين موقفكم وإجراءاتكم، أم أن أهل الإسلام في لبنان لا بواكي لهم؟!!

 

ثم إلى من امتهنوا السياسة من أبناء المسلمين، ما لكم لا يُسمع لكم صوت ولا حتى همسٌ فيما يخص معتقدات المسلمين ودينهم، أم هي العَلمانية المقيتة التي تحملونها والتي كما يبدو أنها قد استحوذت حتى على حرمة الإسلام عندكم! فلم تعودوا تمثلون من نصبتم أنفسكم ممثلين عنهم بالحرب والمال والوراثة! بل لعلكم صرتم لتمثيل من يعادي الإسلام ونبيه وأهله أقرب!!! لكن "لو ناديت لأسمعت حياً.... لكن لا حياة لمن تنادي"

 

لقد ظن هؤلاء، منهم بحمقه، وآخرون بسوء تقديرهم، وبعضهم باستخفافه، لقد ظنوا أن سقف المسلمين منخفض في لبنان، وأن حائط المسلمين يمكن أن يعتدي عليه كل أفاكٍ أثيم ثم لا يجد من يرده ويردعه إلا بعباراتٍ ملطفةٍ منمقةٍ، من مثل انفلات السلم الأهلي وتهديد العيش المشترك  ومفهوم الحرية الإعلامية...

 

ونحن نقول لهم خاب ظنكم وخسر فألكم، فما زال للإسلام في لبنان أهلٌ ورجال، لا يقبلون أن يُمس دينهم ومعتقدهم بأي سوء أو نقيصة، حتى وإن كان فاجراً من المسلمين فإنه لا يقبل هذا الاعتداء، بل قد ينصر الله دينه بأمثال هؤلاء لأن دينهم عزيزٌ عليهم مهما ابتعد أحدهم في قلة عبادته وتقواه وذلك مصداقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم «إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر»، فكيف إذا كان لهذا الدين رجالٌ أتقياءُ أنقياءُ في لبنان أقسموا على حراسة الإسلام، بل هو عندهم موضع الروح والقلب.

 

وعوداً على بدء، يا قناة الجديد، بكل طاقمك، من أعلى سلمك إلى أدناه، ليس لكم بعد هذه النقيصة إلا الاعتذار العلني وبشكل بين صريح من كل المسلمين في لبنان، وإلا فإنكم تناصبون المسلمين جميعاً العداء، وتفتحون عليكم أبواباً بمعاداة شارع عريضٍ من أهل لبنان لا طاقة ولا قِبلَ لكم به، بل أنتم الأحوج له في خضم ما وصلتم إليه من الاهتراء الإعلامي. واعلموا أن ما يمر على المسلمين في لبنان وغيره ما هي إلا سحابةُ صيفٍ ما تلبث أن تنقشع، فاعملوا لقادم أيامكم، ليوم يُعز الله فيه الإسلام وأهله في لبنان والعالم، ولاتَ حين مندم...

 

 

﴿... فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِين

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 

في ولاية لبنان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية لبنان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +961 3 968 140
فاكس: +961 70 155148
E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع