الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري    20 من رجب 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 09
التاريخ الميلادي     الإثنين, 21 شباط/فبراير 2022 م

 

 

بيان إعلامي

وفد من حزب التحرير/ ولاية لبنان

يزور سماحة السيد علي محمد حسين فضل الله

 

ضمن حملة حزب التحرير/ ولاية لبنان للتوعية على خطورة سير السلطة في مشروع صندوق النقد الدولي، وترسيم الحدود مع كيان يهود، قام وفدٌ من الحزب برئاسة عضو لجنة الاتصالات المركزية المهندس صالح سلام، والأخ المهندس عماد الملا، والأخ عماد معطي، ممثلين عن لجنة الفعاليات في مدينة بيروت، بزيارة سماحة السيد علي محمد حسين فضل الله، رئيس مجلس أمناء مؤسسات سماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله. وكان في البداية تأكيدٌ على الجهد الملموس لسماحته والمؤسسة التي ورثها عن سماحة والده رحمه الله، في التوفيق بين المسلمين، والتركيز على وحدة صفهم، ونبذ المذهبية والطائفية.

 

ثم تم بحث خطورة سير السلطة في مشروع صندوق النقد الدولي، بدايةً بكونه يرتكز إلى الربا، ثم ما سيقع من خصخصة للقطاع العام وتمليكه للأجنبي، ورهن البلاد لإملاءات هذا الصندوق ومَن خلفه؛ وأن تجاربه السابقة واضحة جلية في الآثار المدمرة التي يُخلفها في البلاد التي يدخلها، عِلاوة على ما يحدث في لبنان من انهيار اقتصادي وغلاء فاحش أصاب كل جوانب الحياة، ويزيد الأمر أهمية عند من يملك منبراً وجمهوراً يخاطبه، أن يعمل على توعيتهم على خطورة سير السلطة في هذا الاتجاه.

 

ثم تم التطرق إلى موضوع ترسيم الحدود مع كيان يهود الغاصب لأرض فلسطين المباركة، والذي يُعد إقراراً من السلطة أو من يسكت عنها بحق ليهود في أرض فلسطين وإغفالاً لكونهم محتلين، لا سيما في بلد يصف نفسه بالمقاوم لهذا العدو، وهذا يحرمه الله عز وجل، لذا ينبغي التحذير من هذا الخطأ أو الإقدام عليه من قبل السلطة.

 

تم الحديث كذلك في أمر الوحدة الإسلامية التي هي هم أساسي عند حزب التحرير وعند السيد فضل الله، لا سيما بعد اتضاح الصورة بأن الغرب وبالأخص أمريكا سعت ولا زالت لشق صف هذه الأمة، عبر إشعال الفتن المذهبية والطائفية؛ والوضع في العراق وسوريا واليمن خير شاهد ودليل، وصل الأمر فيه لسفك الدماء، باستخدام أدوات محلية، وذَكَر الحزب أنه نبه لهذا الأمر منذ بدايته، حتى لا تقع الواقعة بين المسلمين.

 

وتم توضيح أن الطريق العملي للتصدي للهيمنة العسكرية والاقتصادية للغرب، ومنع تثبيت كيان يهود في فلسطين، ومنع هذه الطائفية والمذهبية التي تأججت، الطريق العملي لذلك كله هو كيانٌ سياسي للمسلمين يحكمهم، وهو الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي لا يجب أن نخجل من تقديمها حتى في بلد مثل لبنان يحتوي توجهات عدة، لأن الإسلام ودولته الخلافة على منهاج النبوة كيانٌ جامعٌ للمسلمين وغير المسلمين، لا يُكره فيه أحدٌ على ترك دينه، بل يعيش الناس في ظلها ناعمين بالأمن والطمأنينة ورغد العيش.

 

أما التخوفات من الإسلام نتيجة بعض التصرفات التاريخية أو الحالية فلا مبرر لها، كون ما ندعو له لن يكون ملكاً وراثياً ولا حكماً جبرياً، بل كما بشر بها رسول الله ﷺ: «...ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، إمامةٌ للمسلمين ورئاسةٌ عامٌة لهم في شؤون الدين والدنيا كما أرادها الله q؛ وتم التوافق أنه يجب تكثيف حملة التوعية على هذا الأمر عند المسلمين وغيرهم، ليدرك الناس، كل الناس، أن الإسلام نظامٌ في كل شؤون الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لمنع الخروقات التي قد تحصل من كل من يحاول تشويه صورة الإسلام، مع التأكيد على أن مواجهة هذا بشكل عملي لا تكون إلا بوجود الإسلام، الدين الذي منه الدولة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية لبنان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +961 3 968 140
فاكس: +961 70 155148
E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع