المكتب الإعــلامي
ماليزيا
التاريخ الهجري | 28 من صـفر الخير 1442هـ | رقم الإصدار: ح.ت.م./ب.ص. 1442 / 01 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 15 تشرين الأول/أكتوبر 2020 م |
بيان صحفي
الهجوم التشهيري الوضيع على حزب التحرير يظهر الفساد الفكري للأطراف المعنية
(مترجم)
منذ ما يقرب من أسبوع، يتعرض حزب التحرير لهجوم متواصل بمختلف أنواع الافتراء الوضيع من وسائل الإعلام عقب المؤتمرات الصحفية التي عقدها رئيس لجنة الشؤون الدينية الإسلامية في جوهور في 2020/09/30م وقيادة الشرطة في جوهور في 2020/10/01م. وكان رئيس لجنة الشؤون الدينية في جوهور ورئيس شرطة جوهور يتحدثان عن فتوى بشأن حزب التحرير، صادرة عن لجنة الفتوى في جوهور، ونُشرت في الجريدة الرسمية بتاريخ 2019/7/15؛ وهي أسوأ من الفتوى نفسها التي نشرتها "سيلانجور" و"صباح". وجاء في الفتوى من بين نصوص أخرى أن حزب التحرير يسمح بتقبيل الأجنبيات (المحرّمات)، وأن مشاهدة الأفلام الإباحية جائزة وأن حزب التحرير يهدد الأمن والوفاق الوطني. وأضاف قائد شرطة جوهور في مؤتمره الصحفي، أن حزب التحرير وصف الحكومة الماليزية بأنها "كافرة" ويجب إسقاطها بالقوة.
وبثت عدة مصادر إعلامية، سواء التليفزيونية أو الصحفية، المؤتمرات الصحفية و(الفتوى)، ويبدو أن عدداً منها يستغل الموقف بإضافة تشهير آخر لم يرد في الفتوى، متهمين حزب التحرير بالقول بأن الصلاة والزكاة لا تجبان حتى تقوم الخلافة، وأن المسلمين من غير حزب التحرير فاسدون، ولا يوجد إيمان وتصديق بالقضاء والقدر ونحو ذلك. يزداد الوضع سوءاً عندما يتم جر قادة الشرطة الآخرين، بما في ذلك رئيس الشرطة في ماليزيا نفسه، من طرف وسائل الإعلام للإجابة على أسئلة حول حزب التحرير الذي اتهم بوجود مادة في مسودة دستوره تجبر جميع أبناء المسلمين الذين بلغوا سن الخامسة عشر من العمر لحضور التدريب على الأسلحة.
عقد الناطق الرسمي لحزب التحرير/ ماليزيا مؤتمرين صحفيين عبر الإنترنت للرد على بعض التشهير في الفتوى، من رئيس شرطة جوهور وكذلك من وسائل الإعلام. بالإضافة إلى ذلك نودّ أن نعيد ونؤكد على ما يلي:
1- يجب أن تكون وسائل الإعلام شفّافة وعادلة في إعداد التقارير. وكان ينبغي عليها أيضاً الإبلاغ عن الإجابات الكاملة من الناطق الرسمي لحزب التحرير/ ماليزيا وليس مجرد الإبلاغ عن جانب واحد من القصة.
2- على الرغم من إدراكنا أن لجنة الفتوى في جوهور لن تتراجع عن الفتوى التشهيرية، إلا أننا ما زلنا نطالب بسحب الفتوى المذكورة، وذلك لمصلحتهم، خاصةً يوم القيامة.
3- حزب التحرير هو حزب سياسي إسلامي عالمي يعمل داخل هذه الأمة منذ عام 1953، وكل شخص عاقل يعرف أن عمل حزب التحرير سياسي وفكري، ويطمح حزب التحرير إلى توحيد هذه الأمة في ظل الخلافة، وحزب التحرير لا يمارس العنف مطلقا في أي من أنشطته، خلافا لما جاء في الفتوى والمؤتمر الصحفي المذكور.
نود أن نعرب بشدة وبشكل لا لبس فيه أمام لجنة الفتوى في جوهور، كما ذكرنا في إجاباتنا على لجنة الفتوى في سيلانجور ومجلس فتوى صباح، أن الفتوى ضد حزب التحرير هي "فتوى سياسية" لتشويه صورة حزب التحرير ووقف دعوته داخل هذه الأمة. إن أجندة تأطير حزب التحرير في صورة سيئة من أجل إيقاف الدعوة التي يقوم بها هي نموذج لأجندة الغرب الكافر السياسية، لأنهم يعلمون جيداً أن الخلافة التي يعمل لها حزب التحرير أصبحت قريبة، وأنهم سوف ينهون أفكارهم المنحرفة وهيمنتهم وتأثيرهم على هذه الأمة. بعد فشلهم في مواجهة حزب التحرير فكريا، يلجأون إلى المؤامرات الشريرة والتشهير واختلاق قصص عن حزب التحرير. وحذا عملاؤهم من حكام المسلمين حذوهم، على أمل أن تبتعد الأمة عن حزب التحرير وفكرة الخلافة.
إنّ كل الروايات المختلقة والهجمات التشهيرية الدنيئة التي تحدث في العالم ضد حزب التحرير تظهر الفساد الفكري للمهاجمين في مواجهة أفكار الحزب ودعوته. وهم يأملون أن حزب التحرير مع كل مؤامراتهم الشريرة والتشهير والاتهام سيوقف دعوته، كما كان يأمل كفار قريش ويفعلونه لرسول الله ﷺ، لكنهم نسوا حقيقة واحدة؛ وهي أن الدعوة التي هي في الطريق الصحيح لا يمكن أن تتوقف أبداً، وبدلاً من ذلك، سوف تستمر في النمو أكثر مما يمكن أن يتخيلوه، حتى يمن الله بالنصر على حملة هذه الدعوة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ماليزيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ماليزيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Khilafah Centre, 47-1, Jalan 7/7A, Seksyen 7, 43650 Bandar Baru Bangi, Selangor تلفون: 03-89201614 www.mykhilafah.com |
E-Mail: htm@mykhilafah.com |