بيان صحفي

عدوّ الله سبحانه وتعالى يرتعدُ الآن بدعوات الجهاد

فماذا لو تحرّكت جيوش المسلمين حقاً؟!

(مترجم)

بعد الدعوة المستمرة لحكام المسلمين وجيوش المسلمين للجهاد في سبيل الله في فلسطين، قامت إدارة فيسبوك بإغلاق الصفحة الخاصة بحزب التحرير/ ماليزيا دون سابق إنذار.

كما قاموا بإغلاق الصفحة الخاصة بالناطق الرسمي للسبب نفسه. وتبين أن بعضاً من صفحات فيسبوك الأخرى لحزب التحرير في الدول الغربية والعربية قد تمّ إغلاقها أيضاً.

وهذا لا يدل إلاّ على خوف أعداء الله سبحانه وتعالى من الحلّ الحقيقي لفلسطين الذي يدعو إليه حزب التحرير، عدا عن إظهار دعمهم لكيان يهود غير الشرعي والوحشي.

على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، منذ الهجوم على غزة، نظم حزب التحرير/ ماليزيا مظاهرات وخطابات بقوة، وأمطر فيسبوك بكل أنواع مقاطع الفيديو والتقارير والمعلومات والملصقات والملاحظات، داعياً جيوش المسلمين إلى التعبئة الفورية في فلسطين. وبصرف النظر عن صفحة فيسبوك الرسمية لحزب التحرير/ ماليزيا والناطق الرسمي باسمه، فقد تأثرت أيضاً صفحات الفيسبوك الخاصة بأعضاء الحزب الذين شاركوا جميع المنشورات من المواقع المذكورة. وفوق ذلك، تمّ أيضاً حذف جميع المنشورات التي تحمل عبارة "حزب التحرير".

من الواضح بشكل صارخ أنهم خسروا "حرب الأفكار" إلى حدّ أنهم استخدموا "سلطتهم" لتضييق الخناق على كلمة الحق. وهذا ليس مفاجئاً وليس جديداً بالنسبة لنا، حيث إن إدارة فيسبوك تقوم بإغلاق صفحات لحزب التحرير في بعض البلدان من وقت لآخر بسبب خوفهم من دعوة حزب التحرير للخلافة.

يا جيوش المسلمين! لقد رأينا أن عدو الله سبحانه وتعالى قد خسر بالفعل حرب الأفكار خسارة فادحة، عندما واجه الحقيقة. ونحن نرى الآن أن العدو يرتعد من دعوة الجهاد، ولو من قبل مجموعة قليلة من الناس. فهل تتخيلون لو أنكم حشدتم فعلاً للجهاد لهزيمة العدو بقوة دولة ماذا سيحدث؟ ألا تصدقون كلام الله سبحانه وتعالى عندما يقول: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُور قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾؟!

وأخيرا، نقول: إن إدارة فيسبوك، وكل من يوقف صوت الحق، لن ينجحوا أبدا، لأن الحقّ من عند الله سبحانه وتعالى، وهو الذي سينشره، ويحميه، وينصره على الباطل. وهذا وعده سبحانه ولن يخلف وعده أبداً؛ كما أنه لن يخلف وعده (كما بشر رسوله ﷺ) بعودة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وسيهزم يهود، ويومئذ يفرح المسلمون، وهذا، بمشيئة الله سبحانه، سيكون قريباً.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ماليزيا