الثلاثاء، 22 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    2 من ربيع الاول 1434هـ رقم الإصدار: 1434u0647u0640/ 14
التاريخ الميلادي     الإثنين, 14 كانون الثاني/يناير 2013 م

بيان صحفي اختتم حزب التحرير تنظيم مؤتمره العالمي المميز للنساء في إندونيسيا والذي حمل عنوان "الخلافة: تحمي المرأة من الفقر والاستعباد" (مترجم)


عقد حزب التحرير يوم السبت 22 كانون الأول/ ديسمبر 2012م في جاكرتا - إندونيسيا مؤتمرا عالميا مميزا للنساء بعنوان "الخلافة تحمي المرأة من الفقر والاستعباد". أصدر الحزب اليوم كتيباً يتضمن ملخصاً للكلمات التي ألقيت في المؤتمر وقد تضمن المؤتمر تسع كلمات وشهادات من بعض المشاركات وأسئلة وتعقيبات من الجمهور. وكانت المتحدثات من جنوب شرق آسيا والقارة الهندية وأوروبا وتركيا وأفريقيا وكذلك من العالم العربي. وقد حضرت حوالي 1500 مندوبة من جميع أنحاء العالم غالبيتهن من المؤثرات بما فيهن صحافيات وسياسيات وأكاديميات وطالبات جامعيات وكاتبات وناشطات سياسيات وقائدات مجتمع وبروفسورات وممثلات عن جمعيات مختلفة والعديد من النساء المؤثرات. وكان هناك بث حي مباشر عبر الإنترنت شاهده الكثيرون من جميع أنحاء العالم.


وقد افتُتِح المؤتمر بكلمة من رئيسة اللجنة في حزب التحرير إندونيسيا السيدة راتو إيرما والتي تحدثت فيها عن أهمية استضافة هذا الحدث في إندونيسيا وكذلك عن حجم الفقر والاستغلال الذي تواجهه المرأة في البلاد، وقالت: "لقد تم اختيار إندونيسيا لاستضافة هذا المؤتمر لأنها بلد إسلامي مليء بنعم الله تعالى وفيها عدد كبير من المسلمين وتتميز بأراضيها الشاسعة ومواردها الطبيعية الوفيرة. ورغم هذه الموارد الطبيعية الغنية فإن هناك عدداً كبيراً من السكان فقراء حيث يبلغ عددهم حوالي 29.13 مليون نسمة وهو رقم يفوق مجموع سكان استراليا (21.5 مليون نسمة) وكذلك يفوق سكان ماليزيا ( 28.3 مليون نسمة) . وإن 70% من الفقراء هن من النساء.


وقد ألقت الكلمة الثانية فيكا كومارا، عضو المكتب المركزي الإعلامي في جنوب شرق آسيا وكانت بعنوان "الرأسمالية هي العدو الحقيقي للفقراء".


وألقت الكلمة الثالثة إحدى الأخوات العضوات في حزب التحرير إندونيسيا نيابة عن أم مصعب عضو المكتب الإعلامي المركزي عن شبه القارة الهندية والتي لم تتمكن من الحضور إلى المؤتمر وكانت الكلمة بعنوان "استعباد المرأة في القرن الواحد والعشرين من خلال الأسواق الحرة".


أما الكلمة الرابعة فكانت للأخت إمرانة محمد عضو المكتب الإعلامي المركزي والتي كانت بعنوان "الاستغلال أو النفوذ من خلال التوظيف عن طريق العمل، دراسة النموذج الغربي للمرأة الناجحة" والتي ناقشت فيها كيف تستغل الرأسمالية لغة تمكين المرأة من العمل لتدفع بها إلى ساحات العمل لتصنع منهن آلات لدر المال على الدولة.


والكلمة الخامسة ألقتها أم خالد عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في تركيا ووسط آسيا وكانت بعنوان: (فشل النموذج المسمَّى "الإسلامي المعتدل" في تأمين حقوق المرأة الاقتصادية).


أما الكلمة السادسة فقد ألقتها أم يحيى محمد عضو المكتب المركزي في أفريقيا وكانت بعنوان "تحدي الرواية الغربية لأسباب وحلول مشكلة فقر المرأة" حيث وضحت أن الحجج الغربية الرأسمالية لمعالجة الفقر هي معيبة وتبعد التركيز عن الحاجة إلى إزالة النظام الرأسمالي من البلاد الإسلامية والتي هي المسبب الرئيسي للفقر الذي تعاني منه النساء في المنطقة.


والكلمة السابعة ألقتها أم صهيب الشامي عضو المكتب المركزي لحزب التحرير وكانت بعنوان "نظرة الإسلام لدور المرأة الأساسي وعملها" حيث وضحت دور المرأة الأساسي وهو أنها أم وزوجة وهو الدور الذي يتناسب مع كينونتها وطبيعتها، وأن الإسلام لم يحملها عبء المسئولية بأن تكون ربة بيت وفي الوقت نفسه معيلة، ووضحت كيف رفع الإسلام من مكانتها في المجتمع. كما ناقشت أيضا حقوق المرأة المالية، بما فيها حقها في النفقة من قبل أقاربها من الذكور أو من قبل الدولة، بالإضافة لحقها في العمل إن رغبت في ذلك، ولكن ضمن ظروف آمنة وكريمة وخالية من الذل والاستعباد والاضطهاد.


أما الكلمة الثامنة فقد ألقتها عفة إينور رحمة، الناطقة باسم حزب التحرير في إندونيسيا وكانت بعنوان "الخلافة، الحل الوحيد لمشكلة استعباد المرأة واستغلالها" وقدمت نظام الخلافة كنموذج فريد في الاقتصاد والاجتماع والسياسة والذي تم تفصيله في (مشروع الدستور) لحزب التحرير، هذا النظام الذي سيحمي المرأة من الفقر وسيضمن لها الأمان المالي، ويحميها من الاستغلال. وأضافت قائلة: "فرض الإسلام على الرجل أن يؤمن ويوفر للمرأة ما تحتاج، وأمر الرجال بأن يسعوا للعمل حتى يوفروا لأسرهم احتياجاتهم، لذلك يجب على الدولة أن تؤمن الوظائف والأعمال بكل الوسائل. حيث يمكن للدولة أن تؤمن وظائف من خلال إقامة المشاريع، لأنه عندما تكون الموارد الطبيعية للدولة تحت سيطرتها وليست مخصخصة فستتوفر الوظائف بسهولة، وهذا ما سيحصل عند تطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي للدولة التي ستوفر الرعاية الصحية والتعليم والأمان لكل رعاياها مجانًا، والخلافة ستستثمر مقدرات الدولة وممتلكاتها كما أنها ستدير الممتلكات العامة بطريقة صحيحة مثل النفط والغاز والبحار والبحيرات والأنهار والغابات الخ....


أما الكلمة الأخيرة فقد ألقتها الدكتورة نسرين نواز عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وكانت بعنوان: "نداء إلى العمل" وناقشت فيها المكانة الرفيعة التي منحها الإسلام للمرأة والأهمية الكبيرة التي يوليها لحماية المرأة والحفاظ على كرامتها وضمان حقوقها وتوفير احتياجاتها وضمان الأمان المالي لها. كما أكدت على الفشل الذريع للنظام الرأسمالي في رعاية شؤون الإنسانية وتوفير احتياجات المرأة، كما أكدت على ضرورة وجود رؤية سياسية اقتصادية جديدة نحو المرأة في العالم الإسلامي من خلال إقامة الخلافة.


كما أنها عرضت بعضا من السياسات الاقتصادية الإسلامية في الخلافة والتي سيتم تطبيقها في أول ثلاثين يوما من إقامة الخلافة لوضع قواعد ثابتة لمحاربة الفقر وإيجاد الازدهار والرخاء الاقتصادي، وأضافت "أن نظام الخلافة لن يقبل بأن يجوع فرد من رعاياه ولو ليوم واحد، فهو النظام الذي سيحقق الاستقرار الاقتصادي والنمو والتطور التعليمي والرعاية الصحية... وفي كل هذا فإن النساء في الخلافة سيكن مكرمات، محترمات، ذوات مكانة رفيعة، وهن مركز اهتمام الدولة التي سترعاهن وتوفر لهن احتياجاتهن، حيث سيعشن حياة آمنة مستقرة. ولهن أن يعملن إن رغبن بذلك، ولن يكون عملهن خاضعا لقوانين توظيفية مهنية ولا لأجور قليلة، وإنما سيعملن في ظروف آمنة تتوافق مع النظام الاجتماعي في الإسلام".


وانتهت الكلمة بنداء ودعوة للجمهور لتقديم دعمهن لحزب التحرير وإقامة الخلافة بدون تأخير وبدون انتظار.


وقد تضمن المؤتمر أيضا مؤتمراً صحفياً بالإضافة إلى نقاش مفتوح اشتركت فيه مجموعة من المتكلمات في المؤتمر وعدد من عضوات حزب التحرير في ماليزيا وأستراليا. وانتهى باستجابة رائعة من الجمهور وأملهن وانتظارهن بشغف للعيش في ظل الخلافة، وقد علقت الكثير من النساء المؤثرات اللواتي حضرن المؤتمر على مصداقية الحلول التي قدمها المؤتمر لمشكلة الفقر والاستغلال التي تواجهها النساء عالميا.


وقد سبق انعقاد المؤتمر حملة عالمية استمرت أسابيع عُرض فيها الأسباب والحلول للقضاء على الفقر المدقع والعبودية التي تواجهها النساء عالميا.


وستستمر هذه الحملة إن شاء الله خلال الأسابيع القادمة وستتوج بإصدار كتاب وشريط فيديو للمؤتمر في شهر آذار مارس 2013 إن شاء الله. ويمكن مشاهدة تقرير عن المؤتمر على الرابط التالي:


http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_22312

 

 



د. نسرين نواز
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hizb-ut-tahrir.info
فاكس: 009611307594
E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع