الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    30 من جمادى الثانية 1434هـ رقم الإصدار: 1434u0647u0640/ 51
التاريخ الميلادي     الجمعة, 10 أيار/مايو 2013 م

بيان صحفي بشار يستأسد على النساء والأطفال فيقتل منهم فوق الـ 800 في بانياس! فأين جيوش المسلمين؟ وأين هم الرجال؟!

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وغيره بأن أحياء عديدة بمدينة بانياس السورية قتل فيها مئات من النساء والأطفال وتشهد المدينة فرارًا من قبل مئات العائلات خوفًا من "مجازر جديدة" بعد مجزرة بلدة البيضا المجاورة. ويأتي فرار هذه العائلات عقب تكثيف القوات النظامية والمليشيات الموالية لها الإعدامات الميدانية في قرية البيضا، حيث قتل 29 مدنيًّا بينهم ستة أطفال، وذلك بعد يوم من إعدام 150 شخصًا قضى بعضهم ذبحًا في شوارع المدينة.


يستمر مسلسل القتل والتدمير والإرهاب والترويع من قبل السفاح بشار ونظامه القمعي البغيض، وتستمر المجازر البشعة التي لم يعرف التاريخ المعاصر لها مثيلا. وجاءت مجزرة البيضا في بانياس لتؤكد أن بشار ونظامه لا ينتمون لجنس البشر فقلوبهم قاسية كالحجارة بل هي أشد قسوة إذ تكشف الأمر عن مئات الضحايا الذين أعدموا بدم بارد إما بالرصاص أو ذبحاً أو حرقاً. وبحسب المجلس العسكري للثورة في بانياس فإن عدد الشهداء بلغ حتى ليل أمس 800 شهيدا في البيضا وحدها منهم عائلات بأكملها وغالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن والذين ملأت جثثهم الشوارع والطرقات، فيما الحديث كان يدور عن أكثر من مائة شهيد في حي رأس النبع في مدينة بانياس الذي اجتاحه شبيحة الأسد وعمدوا فيه قتلاً واغتصاباً فيه.


ويحصل هذا كله والمجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا يقف متفرجا ساكتا دون رد فعل مما يؤكد تواطؤه وتآمره، مع أن الولايات المتحدة- وعلى لسان جنيفر بساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية- تستمر في الخداع وتدعي أنها "رُوِعَت" إزاء أنباء هذه المجزرة، في حين أكد جوش أرنست المتحدث باسم البيت الأبيض على ضرورة محاسبة المسئولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي، وكأنها ليست أمريكا التي تأمره بتلك المذابح والمجازر المروعة حيث من مصلحتها- في ظل معطيات الثورة السورية وتوجهها الإسلامي- إطالة الصراع حتى لا تقام دولة إسلامية تهدد مصالحها وتهدد تواجد دولة يهود، ولتفت من عضد وثبات أهل الشام وتدفعهم إلى قبول الحلول السياسية الهزيلة المطروحة والبعيدة كل البعد عن غايتهم بإقامة الخلافة الإسلامية.


وإن أنظمة الحكم القائمة في البلاد العربية والإسلامية، بل أنظمة الذل وحكام العار والشنار متواطئة أيضا مع هذا الطاغية بسبب جبنهم وتخاذلهم عن نصرة أهلهم وإخوانهم، بل وبتآمرهم عليهم وعلى ثورتهم. واكتفوا باستقبال اللاجئين الوافدين إلى بلادهم فارين من الغدر والقتل والذبح، هذا إن سمينا- تجاوزا- مخيمات الموت التي يحبسونهم فيها استقبالا.


إن هذه الأنظمة العميلة لم تحرك جنديا واحدا من جيوشها ولم تطلق رصاصة من مخازنها المدججة بالأسلحة والذخائر لنصرة حرائر وأطفال الشام!، بينما في ظل دولة الإسلام فقد كان دور جيش الخلافة هو حماية الأمة والانتصار لها.. حيث كان الخليفة يجهز الجيش ويعد العدة ويكبر ومن خلفه الجند حي على الجهاد لنصرة دين الله، وانتقاما لحرة استغاثت وا خليفتاه, ولنصرة شيخ أو طفل قُهر. وكان الجندي بعقيدته وإيمانه يعادل جيشا من الأعداء متمثلا قوله تعالى: ((وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ)).


يا جيوشا رابضة في ثكناتها :


ألا يكفيكم صمتا؟! ألا تستنهضكم مشاهد القتل والذبح والحرق وانتهاك الأعراض التي لا تتوقف بحق النساء والأطفال والشيوخ؟! أين الرجال الرجال؟ أين هم الذين يتوقد فيهم الإخلاص لدينهم ولأمتهم؟ أين هم أصحاب القرار الذين سيثأرون لأعراض النساء ودماء الشهداء وأنات الجرحى؟


إنكم لم توجَدوا لتحموا الحكام ولا لتحاربوا إخوانا لكم في الدين، ليس مكانُكم على حدود مصطنعة وجدت لترسيخ النزاع والفرقة بين المسلمين، بل إن مكانكم هو الدفاع عن أمتكم الإسلامية.. إن دوركم هو نصرة الحق والدين، نصرة من يريد إعادة شريعة الله إلى الأرض.. ونحن في حزب التحرير بإمارة العالم الجليل والقائد المخلص عطاء بن خليل أبو الرشتة ندعوكم لتعطوا الحزب النصرة لإقامة دولة الخلافة فتثأروا لأعراضكم ودماء شهدائكم. فالبدار البدار أيتها الجيوش.. كونوا أنصار الله لتنالوا العز في الدارين ((فَآَتَاهُمُ اللهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآَخِرَةِ)).

 


القسم النسائي


المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hi.zat.one
فاكس: 009611307594
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع