الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    28 من رجب 1434هـ رقم الإصدار: 1434u0647u0640/ 53
التاريخ الميلادي     السبت, 08 حزيران/يونيو 2013 م

بيان صحفي مجرم الحروب وقاتل الأطفال في العراق طوني بلير، يتطاول على الإسلام ويعلن الحرب على دين الله!    

اعتبر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير في مقاله الأسبوعي في صحيفة "ميل أون سانداي" يوم الأحد 2 حزيران، معلقاً على قضية قتل الجندي البريطاني "لي ريغبي" أنها "تثبت بأن هناك مشكلة داخل الإسلام" ومضى يقول "هناك مشكلة في الإسلام تتعلق بمعتنقي إيديولوجيات تجد بذورها من داخل الإسلام وعلينا أن نضع هذا على الطاولة ونكون صادقين بشأنه"


انفلت الحقد الغربي الأسود من عقاله أخيراً، وباحت الصدور بسموم بغضها، بعد سنوات من الدجل، من خلال اتهام المسلمين بالإرهاب، في الوقت الذي يحاولون إظهار حسن نواياهم بتبرئة الإسلام. الآن يصرحون بها علناً بكل وقاحة، فتساقطت أقنعة الدجل والتزوير، باتهام الإسلام بأوصاف الإرهاب والتعصب والتطرف والتشدد، وأن مشاكل الأرض ما هي إلا محصلة لأفكار الإسلام ومفاهيمه!


هل من شك بعدُ أنها حرب صليبية صرفة؟! هل من متردد حائر بعد اليوم، من أن الغرب لم يكن ليظهر ألوان الحقد والكراهية على المسلمين، إلا لكرهه للإسلام ديناً ومعتقداً ونظام حياة؟!


قد سقطت كل محاولات الغرب في إبعاد النقاش حول الإسلام، ليلصقوا التهم ببعض المسلمين "الذين لا يمثلون الإسلام" حسب زعمهم، بل بات اليوم جلياً واضحاً بائناً، أن الغرب حين يتهم المسلمين أو جماعة من المسلمين بالإرهاب، فهو يعني باتهامه هذا الإسلام لا غير. وسقطت معه كل دعوات "تعايش الحضارات" وثقافة "حوار الأديان"، فليس في جعبة الغرب إلا بغض مسموم، وحقد مكنون، أضحى اليوم لا يُجيد التستر ولا التخفي، بل أفصح بما أضمره من شرور لسنوات طوال.


طوني بلير مجرم الحروب وقاتل الأطفال في العراق قد نسي أو تناسى تاريخه الأسود المتفحم، ففي عنقه مئات الآلاف من الأبرياء، جلهم أطفال ونساء وشيوخ وآمنين، ذبحوا دون بيّنة أو شبهة، فأين المشكلة يا هذا؟! هل في الإسلام أم في رأسماليتكم المتوحشة، وأطماعكم الاستعمارية البربرية وحروبكم القذرة، التي جرّت على العالم أنهاراً من الدماء، بحجة أوهن من بيت العنكبوت، فأين هي أسلحة الدمار الشامل في العراق؟! بل الدمار الشامل أنتم وثقافتكم وفكركم وأخلاقكم النتنة لا غير.


إن قتل الآمنين الأبرياء من المسلمين أو غير المسلمين مثل الشيخ المسلم كبير السن صاحب السبعين عاماً ونيف "محمد سليم" في مدينة بيرمنعهام البريطانية، أو فقأ عيني إمام المسجد المركزي في لندن أو حتى قتل الإنجليزي "لي ريغبي"، كل ذلك مذموم في دين الله، ولكن القضية ليست في هذا ، بل القضية أنكم أعلنتموها من قبل على لسان كبيركم المجرم الآخر بوش، حرباً صليبية على الإسلام قبل المسلمين.


إن تعديكم وتطاولكم الصريح يجب أن يكون مدعاة للمسلمين في العالم للتعاضد معنا، ووضع أيديهم بأيدي شباب حزب التحرير، وأميرهم العالم الجليل والقائد المخلص عطاء بن خليل أبو الرشتة، لإنقاذ العالم من توحش الغرب وذلك بإقامة دولة الخلافة، فلا مدافع عن الإسلام وأهله، ولا مخلّص لأمراض الأرض وأوجاع البشرية إلا الإسلام، بنقائه وصفائه وعدله وسماحته وإنصافه، ولو كره بلير وبوش والكافرون جميعا.


((قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ))

 

 


عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hi.zat.one
فاكس: 009611307594
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع