المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 17 من شـعبان 1434هـ | رقم الإصدار: 1434u0647u0640/ 56 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 26 حزيران/يونيو 2013 م |
بيان صحفي حزب التحرير يستضيف ندوة نسائية في كوالالامبور- ماليزيا، لمناقشة المحنة المستمرة والمروعة لنساء وأطفال الروهينجا المسلمين! (مترجم)
يستضيف المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بالتنسيق مع حزب التحرير في ماليزيا في يوم الأحد، 7 تموز/يوليو 2013م، ندوة نسائية حيوية في كوالالامبور، ماليزيا، تحت عنوان، "عامٌ مضى- من سينقذ نساء وأطفال الروهينجا المسلمين؟". سيجمع الحدث إضافة إلى المتحدثات المئات من النساء من صاحبات الرأي في المجتمع من جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، بما في ذلك الصحفيات وناشطات في حقوق الإنسان والمحاميات وممثلات عن منظمات عديدة، بهدف جذب انتباه وسائل الإعلام العالمية والاهتمام الدولي إلى المحنة وحياة البؤس التي يعاني منها نساء وأطفال الروهينجا المسلمين في بورما، والدعوة إلى حل مستعجل لإنهاء معاناتهم. إن ماليزيا هي واحدة من الدول الرئيسية في المنطقة التي فر إليها الآلاف من النساء الروهينجا هربا من الاضطهاد.
عام كامل مضى منذ بداية المجازر الوحشية التي اقترفها البوذيون الوثنيون في حق المسلمين في ولاية راكين في ميانمار، ولا يزال هناك الكثير من نساء وأطفال الروهينجا بلا مأوى، جائعين، يائسين وخائفين على حياتهم. إنهم ضحايا حملة منظمة لا ترحم من التطهير العرقي التي تدعمها الحكومة البورمية القاتلة. حيث قد تم إحراق قرى بأكملها وارتكبت فيها مذابح تم خلالها تقطيع أجساد النساء والأطفال حتى الموت وأحرقت جثثهم. كما تم استخدام الاغتصاب المنهجي على أيدي قوات الأمن البورمية كسلاح للاضطهاد. عشرات الآلاف من نساء وأطفال الروهينجا المشردين من ديارهم يعيشون الآن في مخيمات اللاجئين في بورما التي تشبه السجون في حياة مزرية مع نقص شديد في الغذاء والرعاية الطبية ودون مياه نظيفة أو مرافق صحية. إنهم أصبحوا بلا وطن، بعد أن حرمهم النظام الحاكم في بورما حقهم في نيل الجنسية في بلدهم فحرموا بذلك من الرعاية الصحية، والتعليم، وحرية التنقل في البلاد وحرم الرجال من العمل. هذا بجانب تعرضهم إلى سياسة تحديد النسل القمعية التي تمنعهم من إنجاب أكثر من طفلين، والتي تهدف إلى وقف النمو السكاني للروهينجا. وعلى الرغم من كل هذا، فإن الأمم المتحدة، والدول الغربية الديمقراطية، ووسائل الإعلام العالمية، والمعارضة الديمقراطية البورمية، وحتى العديد من منظمات حقوق الإنسان قد اختاروا بشكل مخجل تجاهل المجازر والمظالم المتعاظمة، واختاروا بدلا من ذلك حماية وتحقيق مصالحهم الاقتصادية والسياسية في بورما، ليفضحوا ويعروا بتصرفهم هذا الشعارات الديمقراطية الفارغة عن حقوق الإنسان!
هذه الندوة النسائية المهمة ستسلط الضوء على محنة نساء وأطفال الروهينجا، وستطلب من الحكومات القائمة في العالم الإسلامي منحهم اللجوء وتوفير المأوى والحماية لهم، في حين ستبين الندوة في الوقت نفسه أن دولة الخلافة وحدها، وتطبيق الإسلام بشكل كامل هما اللذان سيحميان نساء وأطفال الروهينجا. وهي التي ستوفر لهم الأمن والأمان والعيش بكرامة بصفتهم من رعاياها، فضلا عن ذلك فإن دولة الخلافة هي التي ستجيش الجيوش دفاعا عنهم وحقنا لدمائهم وذودا عن أعراضهم وممتلكاتهم. ذلك لأن نظام الخلافة هو النظام الوحيد الذي يرفض القومية، ويوحد بلادنا الإسلامية، وينظر إلى المسلم باعتباره مسلما بغض النظر عن الجنسية والعرق، واللون. إننا ندعو جميع النساء اللواتي يسعين لوضع حد للمعاناة المفجعة لنساء الروهينجا لحضور هذا الحدث المهم وندعو جميع المسلمين بلا استثناء إلى العمل الجاد والمكثف لإقامة دولة الخلافة ومبايعة العالم والقائد الشيخ عطاء بن خليل أبو الرشتة الذي سيسعى جاهدا دون تردد أو تأخير لوضع نهاية سريعة لكرب النساء والأطفال المسلمين من الروهينجا وجميع المسلمين الذين يواجهون الاضطهاد في جميع أنحاء العالم. فالنبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله".
د. نسرين نواز
عضو المكتب المركزي لحزب التحرير
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.hizb-ut-tahrir.info |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info |