الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    25 من ذي القعدة 1434هـ رقم الإصدار: 1434u0647u0640/ 96
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 01 تشرين الأول/أكتوبر 2013 م

بيان صحفي مجزرة الرقة تفضح الإجرام الأمريكي!

 

في الوقت الذي يتعهد طاغية الشام بشار بتسهيل مهمة فريق الأمم المتحدة لتدمير الأسلحة الكيماوية التي تطلّب إعدادها كميات طائلة من ثروات الأمة في سوريا، أكّد في مقابلة مع تلفزيون "راي نيوز 24" الإيطالي أن الهدف الأساسي للدولة السورية اليوم يتركز على التخلص من الإرهابيين وإرهابهم وأيديولوجيتهم الذين اتهمهم بأنهم يقفون عقبة في وجه التخلص من الأسلحة الكيماوية.


وقد باشر طيرانه الباسل بالتخلص من هؤلاء "الإرهابيين" بشن غارات جوية عدة يوم الأحد 29/09/2013م على مدينة الرقة، استهدف خلالها "ثانوية ابن طفيل" التجارية أثناء وجود الطلاب في ساحتها في أول أيام الدوام، محولا شوق الطلاب لبدء عام دراسي جديد إلى أشلاء متناثرة، حيث أسفرت تلك الغارات عن استشهاد 16 شخصا غالبيتهم من الطلاب.


طبعا العم سام السفّاح الأمريكي، الذي كان له السبق في استخدام القنبلة النووية في هيروشيما وناغازاكي والسلاح الكيماوي (أورانج) في فيتنام، لم ير أن الهجمات الجوية التي تلقي ببراميل المتفجرات على رؤوس المدنيين، قد تجاوزت الخط الأحمر، بل اعتبره خطا أخضر بامتياز... ومع ذلك يريد منا أن نصدق دجله بأنه يسعى لحل سياسي في سوريا مبني على جنيف1، يكرسه في جنيف 2 تحت الفصل السابع، والذي يعني التهديد بالعصا العسكرية الغليظة ليس لعميله بشار وزبانيته في الإجرام، بل للثوار المخلصين الذين قد يفكرون برفض الانصياع لحله "السياسي" الذي بني على جماجم عشرات الآلاف من أهلنا في سوريا. والحل السياسي، الذي أشار إليه القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 2118، يفرض" تشكيل حكومة انتقالية تتكون من الفريقين المعارضة والنظام على أساس الاتفاق المتبادل"، يعني على الضحية أن تقبل باقتسام سلطة الحكم مع الجلاد المدعوم من المجرم الحقيقي في البيت الأسود في واشنطن، وتغض الطرف عن محاربته "للإرهابيين"، وإلا واجهت المزيد من القتل والتدمير بالسلاح "النظيف" من براميل متفجرة وصواريخ سكود وقذائف مدفعية ودبابات...


أما حكام المسلمين فليس فيهم نخوة المعتصم، ولا فيهم حياة تُرتجى.

 


ولكن أملنا بالله أولا وأخيرا، فهو مولانا وناصرنا، فاللهم إنا نضرع إليك إنفاذ وعدك ونصرة دينك وإعلاء كلمتك وتمكيننا من إقامة الخلافة ومبايعة الإمام، وقد جاء في الحديث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم  قال: «إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به».

 

 

 

عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hi.zat.one
فاكس: 009611307594
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع