ستقوم النساء في حزب التحرير / ماليزيا، بالتعاون مع مركز الخلافة، بعقد مؤتمر نسائي مهم بعنوان "أنقِذوا النساء والأطفال بتطبيق الشريعة في دولة الخلافة"، وذلك يوم الأحد 4 أيار/مايو 2014. ويتمثل الهدف الرئيسي لهذا المؤتمر في إيجاد الوعي ونشر الفهم لدى المسلمين، خصوصاً بين النساء، بشأن ما يكابده الناس من معاناة، ليس في ماليزيا وحدها بل في العالم كله، نتيجة لتطبيق النظام الرأسمالي على مختلف الدول. فقد ازدادت الجرائم المرتكبة بحق النساء والأطفال (من اغتصابٍ وانتهاكاتٍ وقتل) على نحو متصاعد، وذلك إضافة إلى انهيار مؤسسة الأسرة، حتى باتت عصيةً على الإيقاف. كما ارتفعت تكاليف المعيشة فأصبحت تشكل عبئاً يثقل كاهل الناس، ما أجبر النساء على الخروج للعمل، وذلك بسبب تطبيق النظام الاقتصادي الرأسمالي أيضاً. هذا مع العلم بأن صنوف المعاناة من آثار تطبيق النظام الديمقراطي - الرأسمالي المدمرة لا يشعر بها الناس في ماليزيا وإندونيسيا فحسب، بل وكذلك في تجمعات المسلمين كلها وفي البلدان الإسلامية كافة. وبات فساد النظام الرأسمالي والديمقراطي الذي يجري تطبيقه منذ عقود جلياً واضحاً لا تخطئه الأعين. ولذلك، حان الوقت لكي نعود نحن المسلمون إلى تعاليم الإسلام الحقة بمفهومها الشامل، التي ستجلب بلا ريبٍ الخير والبركات للعالم أجمع. كما آنَ لنا أن نغيّر هذه الأنظمة غير الإسلامية القائمة في بلادنا التي طالما كبّلتنا بقيود الفقر والذل. لذلك كله، سيستضيف هذا المؤتمر النسائي مجموعة من الخبيرات المعتبرات من ماليزيا وإندونيسيا، ليضعن بين أيدينا الحلول الصحيحة والناجعة التي سيقدمها تطبيق الشريعة في دولة الخلافة لجميع أنواع المشاكل.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر يشكل أحد معالم "حملة نهضة الخلافة" الجاري تنفيذها في أرجاء ماليزيا منذ شباط /فبراير 2014. وتشير التقديرات إلى أن عدد المشاركات فيه من ماليزيا وإندونيسيا سيتجاوز 400 مشاركة. علماً بأنه سيعقد في كوالا لمبور على العنوان التالي:

,Kuala Lumpur International Hotel, 76 Lorong Haji Hussein 2

Off Jalan Raja Muda Aziz

وذلك يوم الأحد 5 رجب 1435، الموافق 4 أيار/مايو 2014 بدءا من الساعة 8.30 صباحاً حتى الساعة 1.00 بعد الظهر (بالتوقيت المحلي). كما يمكن متابعة وقائع المؤتمر حياً على الهواء من خلال موقع:

الخـــلافــة

ونودّ أن نذكّر الجميع بأن عودة الخلافة هي وعدٌ من الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين أوحى به عزّ وجلّ إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم : «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» (رواه أحمد).

كما وعد الله عزّ وجلّ بأن يكون مع الذين ينصرون دينه وأن يكون النصر حليف المسلمين، حيث يقول سبحانه:

﴿إِن يَنصُرۡكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمۡ‌ۖ وَإِن يَخۡذُلۡكُمۡ فَمَن ذَا ٱلَّذِى يَنصُرُكُم مِّنۢ بَعۡدِهِۦ‌ۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ﴾

القسم النسائي
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير